ثقافة وفن

بالأرقام.. كيف اقتحمت كيم كارداشيان عالم المليارديرات؟

 

دخلت نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء الأمريكية كيم كارداشيان، قائمة “فوربس” لمليارديرات العالم لعام 2021.

وقالت المجلة في تقرير لها، الثلاثاء، إنها تقدر ثروة كارداشيان بنحو مليار دولار، ارتفاعا من 780 مليون دولار في أكتوبر/ تشرين الأول، بفضل استثماراتها في شركتي “KKW Beauty” و”Skims”، بالإضافة إلى دخلها من تلفزيون الواقع وصفقات الدعم، وعدد من الاستثمارات الأصغر.

وفي 2017، أسست العارضة “كيه كيه دبليو بيوتي” بعد نجاح شركة أختها غير الشقيقة كيلي جينر “كيلي كوزمتيكس”، حيث طبقت نموذجا مشابها، يعتمد على البيع المباشر للمستهلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي أول منتج تطرحه، أطلقت الشركة 300 ألف مجموعة كونتور، بيعت في غضون ساعتين، وبحلول 2018، توسعت الشركة لتشمل منتجات ظلال العيون والكونسيلر وأحمر الشفاه والعطور، وحققت إيرادات تصل إلى 100 مليون دولار.

وفي 2017، قالت كارداشيان، عندما أعلنت عن خط مستحضرات التجميل الخاص بها: “إنها المرة الأولى التي ابتعد فيها عن عقود الترخيص وأتحول إلى مالكة”.

واستفادت من تلك الملكية في العام الماضي، عندما باعت 20% من شركتها إلى مجموعة مستحضرات التجميل “Coty” مقابل 200 مليون دولار، في صفقة قدرت قيمة الشركة بمليار دولار.

وبالنسبة لشركة “سكيمز” للملابس، أطلقتها النجمة الأمريكية في 2019، وجمعت تمويلا لها من شخصيات بارزة في عالم الموضة، واستفادت أيضا من وسائل التواصل الاجتماعي التي يتابعها من خلالها جمهور ضخم.

ويتابع كارداشيان الآن، 69.6 مليون شخص على “تويتر” و213 مليون آخرين على “أنستقرام”، نمت أعمال “سكيمز” بقوة خلال الوباء، حيث أصبح المستهلكون أكثر اهتماما بالملابس المريحة للمنزل.

وتمتلك العارضة حصة أغلبية في الشركة التي لم تكشف عن عائداتها، لكن “فوربس” تقدر حصة كارداشيان في “سكيمز” بنحو 225 مليون دولار، وهو ما يكفي لرفع ثروتها إلى مليار دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى