أحداث الجنينة.. “تحرير السودان” تطلق مبادرة “سلام” في دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
تطلق حركة تحرير السودان بقيادة، مصطفى تمبور، اليوم الأحد، مبادرة “السلام الاجتماعي” بولاية غرب دارفور لإيقاف نزيف الدم في الولاية.
يأتي ذلك بعد أسابيع من اشتباكات قبلية وقعت في مدينة الجنينة، قتل فيها العشرات وأصيب مئات المواطنين، نشرت الفوضى في المدينة الواقعة بولاية غرب دارفور.
وقال رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى تمبور، في تصريحات نقلتها “العين الإخبارية”، إن “الهدف من المبادرة المنتظرة إيقاف نزيف الدم، وحث الشباب على ضرورة تجاوز مرارات الماضي وتوظيف الطاقات للبناء والاعمار والنهوض بالبلاد”.
وأوضح تمبور أن المبادرة تهدف أيضا إلى تبصير المواطنين بمخاطر حمل السلاح.
وأشار إلى “إرسال الحركة وفد عالي المستوى إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور لإجراء اجتماعات مع قيادات الإدارات الأهلية للأطراف المتصارعة وكذلك الحكومة، بجانب إقامة ندوات تثقيفية بمخاطر حمل السلاح وشرح العلاقات التاريخية التي تربط المكونات الاجتماعية فيما بينها”.
ومضى قائلا إن “المبادرة ستنطلق أولا من الجنينة باعتبارها أكثر ولاية تعاني من الصراعات القبلية خلال الفترة الماضية، ثم تنطلق إلى ولايات دارفور الأخرى”.
وفي 20 أبريل/نيسان الماضي، أعلن والي غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، مدينة الجنينة منطقة منكوبة بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها.
وكانت “حركة تحرير السودان” بقيادة مصطفى تمبور، قد وقعت في مارس/آذار الماضي، اتفاق سلام مع الحكومة.