أحزاب سياسية وكيانات مهنية وشعبية تدين محاولات إعادة أذرع النظام المباد ونقاباته
الخرطوم – صقر الجديان
أدانت أحزاب سياسية وكيانات منهية وشعبية، محاولات السلطة الانقلابية لإرجاع وإعادة أذرع النظام البائد ونقاباته المحلولة، مؤكدةً أن ما تقوم به السلطة الإنقلابية في هذا الصدد من أفعال يائسة وقرارات، سيكون مصيرها الفشل، حيث إن الشرفاء من العاملين هم حائط الصد المنيع.
وعلى مشهد من الجميع تحاول أذرع النظام البائد ونقاباته العودة للسلطه فى السودان وقد وضح جلياً سيطرتهم على الجيش والأمن والشرطه والآن سيطروا على السلطه القضائيه والخارجية ومازالوا يتمددون ويهددون فى وسائل الاعلام وتخطى تهديدهم الخطوط الحمراء عندما أباح ابوحذيفه دم السفير الامريكى واعلنها فى وسائل التواصل الاجتماعى وعلى عينك يا تاجر.
ان إرتفاع أصوات المبادرات الشعبية للإسلام السياسي، ليس من باب الصدف او الملهاة السياسية، وانما هو عمل مدبر بإحكام لإرباك الساحة السياسية.
فهم يراهنون على تشرذم القوي الثورية، وعلى تعقيد الراهن السياسي المأزوم، ويستندون علي مراكز قوة مالية وإعلامية تحت امرتهم تقاطروا لتسخيرها لنصرة تلك الحملات، عمدوا إلى تحشيد عواطف البسطاء من الناس، تارة بإسم العدالة لقادتهم، واخري بإسم الالتفاف لنصرة الشريعة والحكم الإسلامي، وأخيراً وليس آخرا
وخلال الأيام الماضية، نفذ العشرات من أنصار مبادرة “نداء أهل السودان للوفاق الوطني” وقفات أمام مقرات السفارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة وسفارة الإمارات.
والشاهد انها أوضاع مصنوعه من جنس صنيع انفراط عقد الامن وانتشار العصابات المسلحة وترويع المواطنين الآمنين، وإشاعة الفوضى القبلية، لقطع الطريق أمام الثوار وأهداف ثورتهم العظيمة.
لا شك أننا نعيش واقعاً خطيراً سيطر فيه طابع الاقصاء والتخوين والتشرذم بين القوي الثورية، وتعددت فيه المواثيق والتسويات المطروحة، واستثمر فيه الإسلام السياسي لعرقلة أي مشروع يقود للمدنية والديموقراطية.