أكثر من 30 قتيل وجريح في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
الفاشر – صقر الجديان
قالت كيانات مدنية ومهنية إن عشرات المدنيين سقطوا ما بين قتيل وجريج إثر قصف لقوات الدعم السريع استهدف، الجمعة، مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وجاء القصف بالتزامن مع اتصال هاتفي بين الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وافق فيه الأخير على مقترح بهدنة إنسانية لأسبوع بالفاشر.
وتحاصر قبل قوات الدعم الفاشر لأكثر من عام وسط عمليات قصف متبادل مع الجيش ما تسبب في ندرة وغلاء السلع الاستهلاكية.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان إن 13 شخصا بينهم 3 أطفال قتلوا وجرح 21 آخرين جراء قصف مدفعي متعمد للدعم السريع على الفاشر صباح اليوم الجمعة بعد هدوء نسبي بالمدينة دام لأكثر من أسبوعين.
وأدانت شبكة أطباء السودان عمليات القصف المدفعي المتعمد على مدينة الفاشر والأسواق ومواقع تجمعات المدنيين وأكدت أن عمليات القصف وإحكام الحصار على المدينة يستهدف بصورة مباشر الألاف من الأطفال والنساء وكبار السن في تحدي واضح لكل القرارات الدولية الداعية لوقف التصعيد وفك الحصار.
وذكرت الشبكة قيادات الدعم السريع بقرارات الأمم المتحدة الداعية لفتح مسارات إنسانية وفك الحصار عن ألاف المدنيين والنساء والأطفال بمدينة الفاشر، كما طالبت الجيش والدعم السريع بتنفيذ مقترح الهدنة الإنسانية من قبل الأمم المتحدة لمدة أسبوع على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن الهدنة لأسبوع غير كافية نسبة للوضع الإنساني السيء وحوجة أهل الفاشر لإدخال المساعدات والغذاء والدواء.
من جانبها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان إن مدينة الفاشر استيقظت صباح اليوم على أصوات انفجارات وقصف مدفعي عنيف هزّ أحياء سكنية بالمدينة، نفذته قوات الدعم السريع.
وحسب البيان فإن القصف أسفر عن مقتل عدد من المدنيين العزّل، بينهم أطفال ونساء، بينما أُصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، نُقل بعضهم إلى المستشفى الرئيسي في المدينة وسط نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية.