إدانات عربية للهجوم في مقبرة جدة.. وتضامن كامل مع المملكة
جدة – صقر الجديان
توالت الإدانات، اليوم الأربعاء، للهجوم الذي وقع قرب مقبرة في مدينة جدة بالسعودية.
وأدانت دولة الإمارات بشدة “الاعتداء الجبان”، الذي استهدف مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة، وأدى إلى إصابة شخصين بجروح.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذا العمل، الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية”.
وأكدت الوزارة “تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها”.
بدورها، دانت الكويت الهجوم “الجبان” الذي استهدف إحدى المقابر في مدينة جدة.
واعتبرت وزارة الخارجية الكويتية أن “هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء تمثل صوراً لبشاعة العنف والتطرف والغلو”. وأكدت على تضامن الكويت مع السعودية “في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها”.
كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة العمل “الإرهابي”، الذي وقع بمقبرة في جدة بالسعودية. وأكت وقوف البحرين في صف واحد إلى جانب السعودية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لبسط الأمن والاستقرار في أراضيها.
بدورها، استنكرت سلطنة عمان “الاعتداء الآثم” على إحدى المقابر في مدينة جدة السعودية. وأكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة “الأعمال الإجرامية” التي تستهدف الأبرياء وتروعهم.
في سياق متصل، دانت مصر بأشد العبارات “الهجوم الغاشم الذي وقع في مدينة جدة”.
وأعربت مصر عن استهجانها البالغ “لهذه الممارسات النكراء التي تتبرأ منها الفطرة الإنسانية السوية”، موكدةً وقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
من جهته، دان البرلمان العربي “التفجير الإرهابي” الذي وقع في مدينة جدة.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن “تضامن البرلمان التام مع السعودية وثقته في قدرتها على حماية منشآتها الحيوية وأمن وسلامة مواطنيها وتصديها بكل حزم للجماعات الإرهابية”. وأشاد بالتعامل الفوري لقوات الأمن السعودية مع هذا العمل “الإرهابي الجبان”.
كذلك، استنكرت منظمة التعاون الإسلامي “الاعتداء الفاشل والجبان”، الذي وقع في جدة. وأكدت المنظمة وقوفها وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات، للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
