إدعاء فرماجو بإصابته بالكورونا يحقق أهدافه بمنع الشعب من إقامة تظاهرات

مقديشو – صقر الجديان

تواصل حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، المنتهية ولايتها في الصومال إستخدام كل الأوراق للمماطلة لتمديد فترة السلطة ومنع أي تحركات بخصوص الإنتخابات ولمنع قيام التظاهرات التي يدعو لها إتحاد المرشحين للرئاسة في البلاد.

وهذه المرة يستخدم فرماجو، ورقة إصابته بفايروس كورونا، بدعوى وجود موجة جديدة من إنتشار الفيروس، طالت حتي الرئيس، لإلغاء مظاهرات سلمية حاشدة دعا لها المرشحون الرئاسيون، في الأيام السابقة، وتمهيداً لإلغاء الدعوات التي كان سيدعو لها الإتحاد في الأيام المقبلة، للتنديد بسلوكيات فرماجو، وتمسكه بالبقاء على السلطة بعد إنقضاء ولايته، وعرقلته مسار الحوار حول أزمة الإنتخابات العامة في الصومال.

ويأتي إدعاء وكذب فرماجو، بإصابته بالكورونا ليحقق أهدافه بتحييد الشارع الموالي عن الفراغ السياسي ويحولها إلى “دعاء بالشفاء العاجل”