إستهداف الإمارات .. فتش عن المستفيد
تتعرض دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الأيام إلى حملات مغرضة من دول بسبب أن الإمارات تقدمت عليها بأشواط في مجال تنمية شعبها وتوفير سبل العيش الكريم له. وإلى جانب ذلك أيضاً تتعرض دولة الإمارات “الشامخة” من فئات معينة ومعروفة بتوجهاتها.
كما أن تآمر «الإخوان» على الإمارات معروف وموثق؛ كونهم لا يعترفون بالدولة القومية، وينظرون للشعوب على أساس أنهم رعايا في دولة الخلافة، لكن تمكنت دولة الإمارات من إجهاض مؤامرتهم والقبض على الرؤوس المدبرة وكشف مخططاتهم.
خمسون عاماً مرت على نجاح تجربة إتحاد الإمارات التي أرسى قواعدها المؤسسون بقيادة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان؛ ليثمر سلسلة من محطات الإنجاز والفرادة والتنمية عبر عمل جاد وتفانٍ؛ ما جعلها محط إعجاب العالم، وما زالت المسيرة الإماراتية تمضي بثبات وتفاؤل وطموح نحو المستقبل.
خمسون عاماً مرت ودولة الإمارات والآن دولة الإمارات “دولة السعادة” تتصدر المراتب الأولى في التصنيفات الدولية حيث تُصنف الإمارات بأنها الدولة الثانية عالمياً والأولى عربياً من حيث الأمن والأمان.
بجانب إرتقاء جواز سفر دولة الإمارات إلى المرتبة الثالثة عالمياً على مؤشر جوازات السفر الذي تعده مؤسسة «آرتون كابيتال» للإستشارات الكندية، وذلك في آخر تحديث لتصنيف الدول.
كما حافظ الجواز الإماراتي على المرتبة الأولى عربياً، حيث يتيح لحامله دخول 134 دولة حول العالم، منها 86 دولة من دون تأشيرة مسبقة، و48 دولة يتم الحصول على تأشيراتها عبر الإنترنت أو عند الوصول، وما ساهم في تعزيز قوته بسبب الدبلوماسية الإيجابية لدولة الإمارات.
وتعتبر مدينة أبوظبي هي العاصمة الأولى في العالم التي نجحت في إجراءات كورونا، وتفصلنا شهور قليلة لإستضافة مدينة دبي والإمارات لمعرض اكسبو 2020م، الذي سيعزز ثقة وقدرة الإمارات وإثراء سمعتها عالمياً”.
لماذا الإستهداف الدائم للإمارت؟
ويبقي السؤال الذي يطرح نفسه “لماذا إستهداف الإمارت؟”، لماذا إستهداف قبلة الجميع من كافة الأديان والعقائد يعيشون في أرضها بسلام ووئام؟
لماذا إستهداف بلد حرية الرأي والتعبير؟ بينما دول تدعم التطرف والإرهاب وتنشر الكراهية تقوم بالتحريض على الإمارات وعقيدة التسامح والسلام التي تطبقها؟! يتحدثون عن الإمارات بينما هنالك دول بعينها كدولة قطر ممثلةً في قناة الجزيرة التي خرقت الأنظمة والقوانين في الولايات المتحدة الأمريكية بعدم تسجيلها في وزارة العدل.
قطر تجسست على شعبها من خلال تجسس بريطاني، ودول كبري أيضاً فلماذا يزج إسم الإمارات في إدعاءات كاذبة؟
قطعاً هذا الإستهداف لن يكون المرة الأخيرة التي تحاول فيها قوى الحقد والشر النيل من الإمارات.