إنهيار 750 منزل بصورة كاملة وجزئية بريفي سنار
سنار – صقر الجديان
ظاهرة تتكرر كل عام وهي عدم الإستعداد الجيد منذ وقت مبكر للخريف بفتح المصارف والمعابر وإقامة الجسور الواقية وتوفيرالمعينات وتقوية السدود وردم الطرق،وبات واضحاً أن الإستعدادات الضعيفة قبيل هطول الأمطار تكون نتائجها معروفة وعواقبها وخيمة.
عقب عطلة عيد الأصحى المبارك ضربت ولاية سنار أمطار غزيرة خلفت سيولاً غمرت العديد من القرى والأحياء بمدينة سنار كان نتاجها إنهيار ٧٥٠منزلا إنهيار كلي وجزئي حسب إفادة الأستاذ عصام جمعة من الهلال الأحمر السوداني بولاية سنار، مؤكدا أن هذه الاحصائية غير نهائيه لأن عدد من القرى المتضرره لم تصل تقاريرها.
وفور تصاعد معدلات هطول الأمطار قام والي سنار الماحي محمد سليمان بزيارة لتفقد المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار بمحلية سنار، برفقة فريق ضم كل من وزير الصحة، وزير البنى التحتية، المدير التنفيذي لمحلية سنار، مدير شركة سنار للطرق والجسور والأمين العام لديوان الزكاة بالولاية، ولجان المقاومة، والحرية والتغيير بسنار.
وقد شملت الزيارة أحياء السلام، بخيت، الحلة الجديدة، الثورة، حي الراشدين، شندي فوق، التقاطع، المزاد، المنطقة الصناعية، القلعة، وقرية بانت، كمبو نقد الله، اللفه، طيبة الحفير وحلة البير، ومحلية سنار ، وسوق سنار.
واكد الماحي أن الوضع يحتاج إلى إحداث تغيير ملموس ونقلة نوعية على مستوى البنى التحتية في الولاية، وقال إنه من التحديات التي سيعمل على الشروع في تنفيذها، بتضافر الجهود الرسمية والشعبية معاً، وفق رؤى تخصصية علمية.
ووجه والي سنار وزارة البنى التحتيه والدفاع المدني وديوان الزكاة بعمل معالجات آنية تسهم في تقليل آثار السيول على مواطني المناطق التي تأثرت مؤكدا انه ستتم معالجات جذرية برؤى علمية في المستقبل.
وفي إستطلاع ، مع عدد من المواطنين بالمناطق المتأثره تباينت آراؤهم حول أسباب غرق مناطق متفرقة من محلية سنار حيث عددوا الأسباب في سوء التصريف مع غزارة الأمطار وتواليها فضلا عن عدم الإستعداد الكافي من وقت مبكر..
ودعوا إلى فتح مصارف كبيرة تستوعب المياه الغزيرة لتصريفها إلى النيل الأزرق ، كما دعوا إلى إغاثة المتضررين و تحويل مناطق سكناهم إلى مواقع بديلة