ابنة “عبد الرحيم محمد حسين” تتهم الحكومة برغبتها في تصفية قادة النظام البائد
الخرطوم – صقر الجديان
طالبت المتحدثة بإسم أسر المعتقلين السياسيين “سلمى عبد الرحيم محمد حسين” باجراء تحقيق جنائي في اصابة المعتقل “أحمد هارون” بفيروس “كورونا” داخل السجن، متهمة الحكومة الحالية برغبتها في تصفية قيادات النظام السابق بالمرض، مؤكدة بأن هذا اتهام ليس عندنا فيه شك.
وقالت المتحدثة بإسم أسر المعتقلين، امس الجمعة بمنصة “الحاكم للخدمات الصحفية” ان اصابة المعتقل السياسي، القيادي في النظام السابق مولانا “احمد هارون” بفيروس كورونا، مردها لسببين الاستهتار أو العمد.
وأضافت “سلمى”: منذ ظهور جائحة كورونا تواصلنا مع النيابة العامة، وإدارة السجون، موضحين لهم أن سجن كوبر ليس حجراً آمنا لآبائنا المعتقلين، واحتمالية اصابتهم بالعدوى كبيرة جداً، تم وعدنا باجراء تحوطات وللاسف لم تتم، غير منع الأسر من الزيارات.
وحملت “سلمى” السلطات السودانية المسؤولية الكاملة بابقاء المعتقلين في السجن دون محاكمة، وتعرض حياتهم للخطر الصحي، مطالبة بتحقيق جنائي في إصابة ” هارون” بكورونا وتعريض بقية المعتقلين للإصابة.
وطالبت المتحدثة بإسم أسر المعتقلين، بالحقوق الانسانية للسجناء، موضحة بأنه قد اطلق سراح 900 سجيناً تفاديا لاصابتهم بالفيروس، في حين ابقوا على المعتقلين السياسيين.