اتفاق السودان والبحرين على تفعيل مذكرات التفاهم الثنائية ودفع التعاون المشترك
المنامة – صقر الجديان
توجت محادثات مشتركة بين السودان والبحرين في المنامة الاثنين بالاتفاق على تفعيل مذكرات التفاهم الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في عديد من المجالات.
ووصلت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق الى العاصمة البحرينية وأجرت الاثنين محادثات مع نظيرها عبد اللطيف الزياني.
واتفق الوزيران على تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، والبدء فورا في تفعيل عدد من مذكرات التفاهم والتعاون الاقتصادي والتجاري والعمل على زيادة الاستثمارات بين البلدين.
اتفق الجانبان خلال جلسة المباحثات الرسمية على تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي والطيران، والتعاون المصرفي بين البلدين، وأكدا على تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية.
وناقشت المباحثات سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون وبذل الجهود الرامية لتحقيق رؤية القيادة العليا في البلدين لتعزيز الشراكة والوفاء بكافة الالتزامات وفق الاتفاقيات المشتركة، واستئناف لجان التشاور السياسي.
وأكدت الوزيرة السودانية في كلمتها على نهج الحكومة الانتقالية المنفتح على العالم والتجاوب والاستجابة المبشرة بإعفاء مقدر من الديون والإقبال على السـودان ودعم فرص الاستثمار والتنمية.
وشرحت الوزيرة موقف السودان بشأن أزمة سد النهضة وضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
من جانبه أكد وزير الخارجية البحريني دعم بلاده للسودان بحكم العلاقات الوثيقة والمتميزة، وأشاد بالسياسات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة الانتقالية والتي تشجع علي التعاون الاقتصادي المشترك ودعم سبل التنمية، وأن بلاده حريصة على العلاقات الراسخة والارتقاء بها في كل المجالات، كما اشار الوزير الي دعم بلاده للوصول لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.
واستقبل ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وزيرة الخارجية، والوفد المرافق لها عصر الاثنين بالقصر الملكي بالمنامة.
ونقلت الوزيرة شكر الحكومة لكافة الجهود والدعم الذي قدمته البحرين للسودان بعد الثورة وعلى المعونات الانسانية التي دفعت بها المنامة للخرطوم.
وقدمت الصادق شرحاً لابن سلمان حول آخر المستجدات على الصعيد الداخلي وجهود الحكومة في مواجهة فيروس كورونا بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع بملف سد النهضة ورؤية السودان للوصول إلى حل مرضي لجميع الاطراف.