اتهامات للدعم السريع باختطاف 13 مواطنا في دارفور والمطالبة بفدية
الفاشر – صقر الجديان
اتهم متحدث باسم القوة المشتركة في دارفور، قوات الدعم السريع باعتقال نحو 13 مواطنًا من مناطق واقعة شرق وغرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، لدواعٍ إثنية.
وتقود القوات المشتركة، برفقة الجيش السوداني والمقاومة الشعبية، معارك ضارية ضد الدعم السريع منذ 10 مايو الماضي في مدينة الفاشر، العاصمة التاريخية لإقليم دارفور.
وتسببت المواجهات في المدينة المكتظة بضحايا الحروب في تشريد ما يزيد عن 500 ألف شخص نزحوا الى مناطق عديدة في جبل مرة الخاضعة لسيطرة قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، لـ”سودان تربيون” إن “قوات الدعم السريع اختطفت 13 مواطنًا من مناطق غرب وشرق مدينة الفاشر، وطالبت ذويهم بدفع مبالغ مالية طائلة أو قتلهم حال تعذر دفع الأموال، كما أنها هددت بتجنيد بعضهم قسريًا للقتال في صفوفها”.
ورأى أن اعتقال المواطنين من قرى “مورو” التابعة لمحلية كلمندو الواقعة شرق الفاشر، بالإضافة إلى مناطق أبوزريقة ومعسكر زمزم للنازحين، تم على أساس قبلي وجهوي، ونوه بأن هذه الاعتقالات تعد جريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل.
وأشار إلى أنه، بحسب المعلومات المتوفرة، تم نقل المختطفين إلى مناطق جبال “عدولة” بولاية شرق دارفور.
وفي أبريل الماضي، شنت قوات الدعم السريع وميليشيات القبائل العربية المتحالفة معها هجمات واسعة استهدفت نحو 15 قرية واقعة غرب الفاشر، وهي مناطق تقيم فيها إثنية الزغاوة، مرتكبة انتهاكات واسعة شملت القتل والنهب والإخفاء القسري.
كما أن الهجمات تسببت في فرار أعداد كبيرة من المواطنين بعد حرق قراهم، ووصل بعضهم إلى مخيم “زمزم”.