استمرار تبادل القصف والدعم السريع يتحدث عن قتلى من الجيش بأم درمان
الخرطوم – صقر الجديان
قالت قوات الدعم السريع إن عملية نوعية جرى تنفيذها، الإثنين، على موقع للجيش السوداني شمالي أم درمان أوقعت قتلى وجرحى، بينما تبادل الطرفان القصف المدفعي بين الخرطوم بحري وأم درمان.
وأكد الجيش السوداني عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إن قواته نفذت عملية تمشيط واسعة في أحياء أم درمان القديمة حيث تتمركز قوات الدعم السريع في بعض الجيوب.
وأظهرت مقاطع فيديو تقدم قوات العمليات الخاصة وانتشارها في عديد من أحياء أم درمان التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في المقابل قال المتحدث باسم الدعم السريع إن قواتهم نفذت الاثنين عملية نوعية جديدة استهدفت معسكر القوات الخاصة بمنطقة المرخيات شمال أم درمان.
وحسب بيان للمتحدث فإن العملية خلفت أكثر من 500 قتيل و200 جريح، معظمهم من المتطوعين إلى جانب مقتل 56 ممن أسماهم بالمرتزقة الأجانب الذين يستعين بهم الجيش.
وأكد المتحدث باسم الدعم السريع في بيان أن الطيران الحربي التابع للجيش قصف مقر السفارة الفرنسية بالخرطوم وأحدث أضرارا جسيمة في المبنى.
ولم يتيسر لسودان تربيون التحدث الى الناطق باسم الجيش للتعليق على هذه الأنباء.
واشتعلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم في منتصف أبريل المنصرم بالخرطوم وسرعان ما اتسعت دائرتها لتشمل عدة مناطق بإقليمي دارفور وكردفان.
واستمر اليوم الاثنين تبادل القصف المدفعي بين الطرفين في المناطق الشمالية في كل من مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
واتهمت لجان مقاومة الفتيحاب الدعم السريع بإطلاق قذيفة مدفعية عصر الثلاثاء سقطت بالحي الواقع جنوبي أم درمان قرب بئر يستغلها المواطنون للحصول على المياه، ما تسبب في مقتل طفل وإصابة 6 أطفال آخرين اصابات بعضهم خطيرة.
وناشدت لجان مقاومة الفتيحاب في بيان سكان المنطقة بأخذ الحيطة والحذر والحد من حركة الأطفال في الشوارع.
وتسبب القصف المدفعي لقوات الدعم السريع قبل أيام في تعطيل محطة مياه المنارة النيلية التي تعتمد عليها محلية كرري شمال أم درمان.