اشتباكات الجيش والحركة الشعبية بالكرمك تدفع الآلاف للفرار نحو إثيوبيا
الخرطوم – صقر الجديان
شهدت الكرمك في إقليم النيل الأزرق على مدى يومين مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو ما أدى لفرار آلاف المدنيين الي إثيوبيا المتاخمة للإقليم.
وكشفت مصادر موثوقة وفقا لسودان تربيون الاثنين أن القائد جوزيف توكا ابرز قادة الحركة الشعبية شن هجوما على منطقة يابوس بالقرب من الكرمك ،كما أسقط حامية ديم منصور وخور اربودي ما ادى إلى نزوح ما لايقل عن 5 ألاف من المواطنين إلى الأراضي الإثيوبية.
من جهتها أعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) عن قلقها البالغ إزاء هذه الاشتباكات.
وتحدثت في بيان الاثنين عن أن أعمال العنف المندلعة يومي الأحد والاثنين، في قرى ديم منصور وأبو نذير وكورا بودي بمحلية الكُرمك دفعت مئات المدنيين للعبور إلى إثيوبيا بحثا عن الأمان، بينما يستعد آخرين للتوجه نحو الدمازين.
وحثت البعثة الأطراف المعنية على التوقف فورا عن القتال من أجل حماية السكان المحليين.
وقبل أشهر شهد إقليم النيل الأزرق أعمال عنف أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد الآلاف.
وأضافت في بيانها “تحث يونيتامس جميع الأطراف المتحاربة، في النيل الأزرق والخرطوم وولايات شمال وجنوب كردفان ودارفور وأماكن أخرى، على اللجوء إلى الحوار لحل الخلافات وضمان الكرامة والاحترام لجميع السودانيين كمواطنين متساوين”.