«الأمة القومي»: أطراف «الإطاري» حريصة على استكمال العملية السياسية
الخرطوم – صقر الجديان
قال الأمين العام لحزب الأمة القومي، القيادي بتحالف الحرية والتغيير «المجلس المركزي»، الواثق البرير، الاثنين، إن “الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري، حريصة على إكمال العملية السياسية بأسرع وقت ممكن لاستعادة السلطة المدنية”.
وتجئ التأكيدات عقب تصريحات لعدد من قادة الجيش، فسرت على أنها محاولة للتنصل من الاتفاق الإطاري، بالتزامن مع ظهور تصدعات في جدران العلاقة بين المكون العسكري.
وعبّر البرير في صفحته على منصة فيسبوك، عن رضاه على سير العملية السياسية، وقال إنها تمضي بصورة جيدة، وسط إرادة وعزيمة من الأطراف على الوصول بالاتفاق إلى نهاياته.
وحذر مما وصفه بـ”محاولات التضليل والوقيعة” من خلال بث أخبار غير صحيحة، لضرب الاتفاق الإطاري، وعرقلة الحل السياسي الجاري، برعايةٍ دولية.
وأبرم القادة العسكريين وقوى مدنية باحثة عن الديمقراطية، في ديسمبر العام الماضي، على إطار اتفاق يمهد لخروج العسكر من المشهد السياسي وصولاً لنقل كامل السلطة إلى المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس التنسيق الأعلى بالأمة القومي، تمسك الحزب بالعملية السياسية، باعتبارها المخرج لإنهاء الأزمة التي خلفها الانقلاب العسكري.
وأوضح بيان صادر عن المجلس،أطلع عليه (صقر الجديان)، عن ثقته بممثلي الحزب في تحالف الحرية والتغيير الذي يتزعم الجناح المدني في المفاوضات الجارية مع القادة العسكريين.
وأهاب الحزب بأطراف الإطاري،توحيد صفوفهم، وتسريع الخطى للوصول إلى اتفاق سياسي نهائي، يتوج بسلطة مدنية كاملة.
وأظهرت تصريحات إعلامية وجود فجوة بين الجيش والدعم السريع، جراء تباينات المواقف حول الاتفاق الإطاري، وعملية الإصلاح الأمني، فضلاً عن ملف العلاقات الخارجية.
