الأمم المتحدة: مقتل 6 معلمين و23 تلميذا في قتال قبلي بدارفور
ونزوح 98 ألف شخص، وتضرر 12 ألفا و500 شخص، خلال القتال القبلي الأخير في منطقة "كرينك"، بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)..
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت الأمم المتحدة، الإثنين، عن مقتل 6 معلمين و23 تلميذا في القتال القبلي الأخير في منطقة “كرينك” بولاية غرب دارفور السودانية، ونزوح 98 ألف شخص وتضرر أكثر من 12 ألفا آخرين.
جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بالسودان، اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، اندلع اقتتال قبلي في محلية كرينك أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ونزوح حوالي 20 ألفا، وفق هيئة محامي دارفور (غير حكومية)، ثم امتد إلى مدينة الجنينة عاصمة الولاية.
وأفاد التقرير بأن “الاشتباكات بين قبائل المساليت (إفريقية) والبدو في محلية “كرينيك” والتي اندلعت في 22 أبريل الماضي، أدت إلى مقتل 165 شخص وإصابة 136 آخرين، ونزوح 98 ألف شخص في 16 موقعا بـ”كرينك”.
وأضاف: “وتضرر حوالي 12ألف و500 ( 2.493 أسرة) من البدو من النزاع”.
وتابع: “بحسب التقارير الواردة، تعرضت 12 مدرسة إما للنهب أو الحرق، بينما قُتل 23 تلميذًا و6 معلمين، وأصيب 23 طالبًا أثناء النزاع، وجميع المدارس في كرينك مغلقة ومعظم المدارس يشغلها نازحون جدد”.
وفي 30 أبريل 2022، أعلنت “لجنة أطباء السودان” (غير حكومية)، ارتفاع عدد ضحايا العنف القبلي في ولاية غرب دارفور إلى 200 قتيلا.
وتشهد مناطق عدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.