الأمم المتحدة: نزوح 20 ألف شخص جراء الاشتباكات جنوبي دارفور
حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، يناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الإقليم..
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، نزوح 20 ألف شخص جراء العنف بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، غربي السودان.
وحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، إنه “وفقا للتقارير الأولية الواردة من المنظمة الدولية للهجرة، فإن العنف (الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) شرد نحو 20 ألف شخص في العديد من الأحياء المحيطة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور”.
وأعرب المكتب، عن عميق قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات مميتة في جنوب دافور في الأيام الماضية.
وأشار إلى أنه يراقب الوضع عن كثب، ويعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب دارفور.
وخلال الأيام الماضية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السَوداني وقوات “الدعم السريع” في مدينة نيالا، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، ونزوح كبير من عدة أحياء في المدينة، وفق شهود عيان للأناضول.
من جانبه، ناشد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الاثنين، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور.
ووصف مناوي في تسجيل فديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الأوضاع في دارفور بأنها “صعبة َوكارثية”.
وتشهد ولايات دارفور منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، اشتباكات مسلحة خاصة في مدن نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.