الأمم المتحدة: نصف سكان دارفور بحاجة للمساعدات في 2023
الخرطوم – صقر الجديان
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان «أوتشا»، إن 5.6 مليون شخص في دارفور «قرابة نصف سكان الإقليم» في حاجة إلى مساعدات بحلول العام المقبل 2023.
ويحتاج 15.8 مليون سوداني «ثلث السُّكان تقريباً»، إلى مساعدات إنسانية في 2023، في ظل استمرار أزمات النزوح المطول وانعدام الأمن والعنف القبلي والجفاف وتفشي الأمراض والكوارث الطبيعية.
وقال مكتب أوتشا، في تغريدة على تويتر أطلع عليها «شبكة صقر الجديان» بوجود “5.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في دارفور العام المقبل، أي ما يقرب من نصف إجمالي سكان دارفور البالغ تعدادهم 11.8 مليون نسمة”.
وأضاف: “سيحتاج كل شخص ثانٍ في دارفور إلى المساعدة والدعم من الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وأشار التقرير إلى أنه من بين الـ 5.6 مليون محتاج، هناك مليوني نازح و2.75 مليون مقيم معرض للخطر، إضافة إلى 700 ألف عائد و154 ألف لاجئ.
ويعيش 3.1 من أصل 3.7 نازح في إقليم دافور بما يُعادل 84% من إجمالي عدد النازحين بالبلاد.
ويتوقع أن تؤدي الأزمة الاقتصادية التي يُعانيها السودان منذ سنوات طويلة إلى رفع إعداد المحتاجين إلى المساعدات إنسانية لمستويات قياسية العام المقبل، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
ويأمل أن يقود توقيع إطار اتفاق بين قادة الجيش، وقوى الإعلان السياسي، إلى بدء فترة انتقال جديدة بقيادة مدنية، تعمل على معالجة الأزمات الاقتصادية.
وعلق المانحون الدوليون، مساعداتهم المالية للسودان، احتجاجاً على الانقلاب العسكري على الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين، العام الماضي.
إقرأ المزيد