الاتحادي الأصل : لم نفوض أي من أعضائنا للتوقيع على وثيقة إدارة الفترة الانتقالية
الخرطوم – صقر الجديان
قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأنه لم يفوض أي من قياداته للتوقيع نيابة عنه على وثيقة إدارة الفترة الانتقالية التي طرحتها أحزاب أغلبها شارك في حكم البشير ضمن مساعي لإنهاء الاحتقان السياسي في البلاد.
ووقع رؤساء و ممثلو “79” من الأحزاب و الحركات المسلحة بعضها كان مشاركاً في نظام المؤتمر الوطني مبادرات حل الأزمة على “الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية”كمبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد وتحقيق توافق وطني لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان.
ولكن المبادرة أثارت حال من الجدل ما قاد أحزاب سياسية وحركات مسلحة للتبرؤ منها ونفي أي صلة بها.
واكد بيان صادر من أمانة الإعلام في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تلقته “شبكة صقر الجديان” أنه يشجع أي أعمال من شأنها الوصول إلى توافق سياسي يجنب البلاد كل هذه الأزمات المستفحلة.
ونوه للمبادرة الوطني التي أعلن عنها الحزب بالتنسيق مع كيانات سياسية أخرى لحل الأزمة السودانية.
مشيرا إلى أنها تطرح حلول مستكملة للانتقال الديمقراطي و تعزز الحكم المدني وتحقق مبادئ ثورة ديسمبر باستكمال بناء السلام العادل والشامل والمستدام وترسي دعائم الديمقراطية والحرية والعدالة.
وفي الثامن عشر من مارس الماضي أعلن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزعيم طائفة الختمية محمد عثمان الميرغني ، طرح مبادرة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد ، كما كشف عن قرب عودته للسودان لإعلان الوحدة الاتحادية.
وأضاف البيان “إذ يطرح الحزب مبادرته و يدعم كل مجهودات التوافق إلا أنه لم يفوض أي عضو من أعضائه للتوقيع إنابة عنه في ما طرح وأن وما ورد في الأخبار من توقيع باسم الحزب هو محض ادعاء”.
وفي ظل حالة الاحتقان والتجاذب السياسي في السودان تسارع جهات داخلية وإقليمية في طرح مبادرات ضمن مساعي تهدف لمعالجة الأوضاع السياسية المتأزمة التي دخلها السودان عقب انقلاب عسكري نفذه قائد الجيش أواخر أكتوبر الماضي.