الاعجاز الاماراتي في الذكرى 50 ليومها الوطني
بقلم : على يوسف تبيدي
مالايدركه الكثيرون بأنه لاتوجد دوله في منظومة الشرق الأوسط والعالم العربي وصلت مصاف التقدم والازدهار والرقى في جميع المجالات مثل دولة الإمارات العربية المتحدة فقد نالت الامارات التي حصلت على اتحادها في سبعينيات القرن المنصرم على هذه المكانه الرفيعه والتطور المذهل بجدارة وهو يعتبر من المعجزات في خطف الالباب والأبصار.
الامارات هي الفرس الرابح الذى فاز بالسباق حتى صارت الرقم الذي لايمكن تجاهلها في المنظومة الدوليه والاقليميه فقد أصبحت هذه الدوله المتألقة تشكل حضورا انيقا في الدولاب السياسي والاقتصادي والأمني في العالم والتي أرسى دعائم نهضتها المؤسس الأكبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار من خلفه سمو الشيخ خليفه بن زايد وسمو الشيخ محمد بن زايد عل خطوات منتظمه وصادقه.
تحتفل الامارات بعيدها بعد أن وصلت الإنجازات الاقتصاديه والتنمويه والعمرانية إلى مستويات غير مسبوقه على صعيد الكفايه والرفاهيه في المجتمع الاماراتي فقد صارت الامارات تشكل حجر الزاويه في خلق التوازن على الصعيد التجاري والاجتماعي والاسهام المؤثر في ردم هوة الفقر والمجاعه في كثير من المناطق في الكرة الارضيه بل صارت الامارات عضو فاعل في صفقة القرن التي طرحتها ادارة الرئيس الامريكي الاسبق ترامب فضلا عن وجودها على الموانئ البحريه الفاعل الذي يحمل دلالات ومعاني لها مابعدها، وكم كانت الامارات لها مساهمات وتحركات تدل على القوة والتاثير في مناطق الحريق والحروب في عديد من المناطق على ظهر البسيطه.
معرض اكسبو العالمي كانت مظاهرة دولية رائعه أبرزت قدرة الإماراتيين على تقديم ماترهق به عقول وأمنيات وتوقعات في عالم الطفره الصناعيه والزراعيه والاقتصاديه والتقنيات الرفيعه بكل ألوانها.
على صعيد العلاقه بين السودان والإمارات فقد كانت الخرطوم من أوائل العواصم العربيه التي هنأت الامارات باتحادها فضلا عن ذلك اتسمت العلاقه بين البلدين بالود والتعاون والمواقف المشتركه وقد ظلت الامارات تمد يد العون والمساعده للسودان في كل الملمات التي مرت به.
ويبقى السفير الاماراتي حمد الجنيبي رمزا متوهجا لايكل ولايمل في دفع هذه العلاقه إلى الأمام من خلال وعي وادراك بقدسية هذه العلاقة الازليه.