الجيش السوداني يمنع مليشيات اثيوبية من العودة لاستغلال أراضي زراعية
القضارف – صقر الجديان
تصدت القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياط بالفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف شرقي السودان الاحد الماضي لمليشيات اثيوبية مسلحة وقوات اليوهالي الخاصة التي توغلت داخل الأراضي السودانية بعمق 2 كلم.
وكشف المدير التنفيذي لمحلية باسندة الحدودية بولاية القضارف مأمون الضو عبد الرحيم بان المليشيات والقوات الاثيوبية تولت مجددا في الأراضي السودانية التي استعادها الجيش من قبل.
وافاد عبد الرحيم إن تلك القوات جاءت لإسناد كبار المزارعين الأثيوبيين في مناطق ام دبلو وحسكنيت بالقرب من خور سنط وجبل ابودنقل.
وأوضح المسؤول أن المليشيات الاثيوبية وقوات اليوهالي تحركت الايام الفائتة من مستوطنة قطراند بغرض دعم واسناد المزارعين الأثيوبيين لفلاحة الأراضي السودانية.
وتابع ” القوات المسلحة وقوات الاحتياط نجحت في استعادة الاراضي وطرد المليشيات الاثيوبية التي كانت تسيطر على خمسين ألف فدان في هذه المنطقة”.
وأكد أن عمليات فلاحة الارض المستردة تسير بصورة جيدة على يد المزارعين السودانيين في محليته بعد استقرار معدلات الامطار وانتشار القوات المسلحة لتأمين الأراضي.
ومنذ نوفمبر الماضي يقود الجيش السوداني حملات لإعادة أراضي استغلتها مليشيات اثيوبية في الزراعة لسنوات طويلة بعد طرد أصحابها من المزارعين السودانيين بقوة السلاح.
وأدت هذه العمليات الى توتر ملحوظ في علاقات السودان واثيوبيا التي ترفض تحركات القوات السودانية على الحدود وتعدها اعتداء على مواطنيها بينما تقول الخرطوم إن القوات السودانية تعيد الانتشار داخل الحدود كحق مكفول.