أخبار السياسة المحلية

الجيش: مقتل 5 أفراد في أعمال عنف قبلي بـ (لقاوة)

الخرطوم – صقر الجديان

كشف متحدث باسم الجيش عن مقتل 5 أفراد وإصابة 9 آخرين، في أعمال عنف قبلي بين النوبة والمسيرية بمنطقة لقاوة بولاية غرب كردفان.

وقُتل 9 أشخاص في البلدة التي شهدت اقتتالا بين النوبة والمسيرية في يونيو الفائت، بسبب نزاع حول ملكية الأراضي.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، وفقا لـ “سودان تربيون”، الجمعة؛ إن “منطقة لقاوة شهدت اشتبكات بين مكونات اجتماعية أدت لمقتل 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين، من الطرفين”.

وأشار إلى أنه قُتل من النوبة ثلاث أشخاص وأصيب 5 آخرين، فيما أصيب 4 أفراد من المسيرية وقُتل أثنان، حيث جرى إسعاف الجرحى.

وأفاد بأن الجيش وقوات الدعم السريع سيطرا على الأوضاع الأمنية، ويطاردون مجموعات متفلتة، نافيًا ضلوع الحركة الشعبية ــ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو في الاشتباكات.

وحمل إسماعيل محمد يوسف وهو زعيم في قبيلة المسيرية، في تصريح لـ “سودان تربيون”، الحركة الشعبية مسؤولية الاقتتال الذي شهدته المنطقة متهما إياها بخرق اتفاق إطلاق وقف النار المعلن من جانبها.

وراجت في مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات للحركة بضلوع عناصرها في أعمال العنف القبلي التي شهدتها المنطقة.

ونفى رئيس الحركة الشعبية في مناطق سيطرة الحكومة محمد يوسف المصطفى، هذه الاتهامات.

وقال وفقا لـ “سودان تربيون”: “هذه اتهامات غير معقولة، لقاوة خارج مناطق سيطرة الحركة التي أعلنت وقف إطلاق النار وليس في أجندتها مهاجمة أي منطقة”.

وصول الأسرى

ووصل إلى العاصمة الخرطوم 9 أسرى، أفرجت عنهم الحركة الشعبية ــ شمال بوساطة من جنوب السودان حيث سلمتهم إلى سُّلطات جوبا أمس الخميس.

وفي 30 أغسطس الفائت، قالت الحركة إن أسرت 9 من جنود قوات الاحتياط التابعة للجيش، بعد تسللهم إلى مناطق سيطرتها واشتباكهم مع جنودها.

وقال الجيش، الذي استقبل أحد ضباطه الكبار الأسرى في مطار الخرطوم، إن الأفراج عنهم بمثابة بادرة لحُسن نية الحركة الشعبية، نافيًا تبعيتهم لهم، موضحا أنهم رُعاة قبضت عليهم الحركة في منطقة الدرنقاس في طريقهم إلى لقاوة.

إقرأ المزيد

البرهان: الجيش سيراقب الأوضاع بعد ابتعاده عن الشأن السياسي

متحدث: مجلس القوات المسلحة واختيار رئيس القضاء والنائب العام أبرز ملاحظات العسكر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى