الحسن الميرغني يوقع على الإعلان السياسي المُكمل للدستور الانتقالي
الخرطوم – صقر الجديان
وقع نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ــ الأصل محمد الحسن الميرغني على الإعلان السياسي الذي من شأنه اعتماد مسودة الدستور الانتقالي كأول حزب سياسي يبتدر هذه الخطوة علناً.
ويتوقع أن تتوالي توقيعات القوى الداعمة لمسودة الدستور الذي أعدته لجنة تسيير نقابة المحامين، على الإعلان السياسي، تمهيدًا لإطلاق محادثات بين الموقعين وقادة الجيش تتعلق بتسليم السُّلطة إلى المدنيين.
وقال بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الحزب ورئيس قطاع التنظيم تلقته “شبكة صقر الجديان”، الثلاثاء؛ إن محمد الحسن الميرغني “وقع على الإعلان السياسي المُكمل لمشروع الدستور الانتقالي”.
وأشار الحسن إلى أنه يدعو إلى وحدة وتماسك الكتلة المدنية في سبيلها نحو تحقيق الانتقال المُفضي للتحول الديمقراطي.
ومنح مشروع الدستور الانتقالي القوى التي ستوقع على الإعلان السياسي سُّلطات اختيار أعضاء مجالس السيادة والوزراء والتشريعي، إضافة إلى حكام الأقاليم وولاة الولايات ورئيس القضاء ونوابه ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية
وقرر أن تُشكل القوى الموقعة على الإعلان مجلسا تشريعيا مستقلا، لا يجوز حله، من 300 عضوا خلال شهر من تاريخ توقيع الدستور؛ ليعمل على سن القوانين ومراقبة الجهاز التنفيذي والمفوضيات وتعيين رئيس الوزراء حال سُحبت منه الثقة.
وقال القيادي في الاتحادي الأصل إبراهيم الميرغني إن التوقيع على الإعلان السياسي “يقطع الطريق على محاولات الارتداد عن طريق تحقيق الاتفاق ويضع أساس متين للعملية السياسية”.
وتجرى الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، مشاورات مع القوى السياسية قبيل بدء المحادثات المباشرة بين قادة الجيش والقوى السياسية وسط توقعات بإطلاقها هذا الشهر.
إقرأ المزيد