الدعم السريع تواصل الهجوم على المدنيين في شرق الجزيرة
رفاعة – صقر الجديان
واصلت قوات الدعم السريع الأربعاء، حملاتها الإنتقامية تجاه قرى ومدن شرق الجزيرة لليوم الثالث على التوالي مخلفة أعداد كبيرة من القتلى وتشريد الآلاف.
وتصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية الأوضاع في شرق الجزيرة بشكل كبير أعقاب انشقاق قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل، حيث نفذت القوات حملات انتقامية استهدفت مناطق نفوذ كيكل في تمبول ورفاعة وعدد كبير من القرى.
وقالت لجان مقاومة رفاعة، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن “قوات الدعم السريع واصلت عملية إستباحة المحلية بعد أن هاجمت اليوم عدد من القرى مرتكبة جرائم عديدة شملت القتل والتهجير القسري”.
وأشارت إلى قامت الدعم السريع هاجمت قرية صفيتة غنوماب وتسببت في قتل ثمانية أشخاص على الأقل وإجبار سكان القرية على النزوح.
ونوهت إلى أن قوات الدعم السريع واصلت إطلاق القذائف المدفعية تجاه قرية الصقيعة والصفيتة في محاولة ترمي إلى اقتحام القريتين.
وحذرت من مغبة وقوع مجزرة تطال سكان القريتين في ظل حشد قوات الدعم السريع لأعداد كبيرة من قواتها.
وتحدث البيان عن تهجير سكان قرى “العزيبة، العريباب، الهبيكة النقر” علاوة على استمرار نزوح سكان مدينة رفاعة والاتجاه شرقا نحو قرى بانت والمناطق المتاخمة لها.
ومنذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، عمل كيكل على حماية المناطق الشرقية بحكم الروابط الاجتماعية، حيث شهدت المنطقة انتهاكات فردية محدودة مقارنة بما حدث في بقية مدن وقرى الولاية، سيما الغربية منها، التي شهدت انتهاكات مريعة.