الرقابة الروسية تحذر من خطورة الإفراط في التصوير المقطعي الكمبيوتري
أعلن الخبراء في هيئة “روس بوتريب نادزور”( الرقابة على الاستهلاك) أن جرعة الإشعاع الجماعية في الفترة ما بين مارس ويونيو الماضي ارتفعت في روسيا بمقدار 1.5 مرة.
وذلك نقلا عن دراسة أجراها معهد “رامزايف” الروسي للصحة الإشعاعية في بطرسبورغ بناء على معلومات خضوع المواطنين الروس للتصوير الكمبيوتري المقطعي بغية تشخيص مرض “كوفيد – 19”.
وارتفعت تلك الجرعة الجماعية الإشعاعية مقارنة بالجرعة العادية المسموح بها لسبب استخدام أجهزة التصوير المقطعي الكمبيوتري (KT) على نطاق واسع.
وقام الخبراء في المعهد بمعالجة المعلومات الواردة من مستشفيات موسكو وبطرسبورغ ومقاطعة لينينغراد وتوصلوا إلى استنتاج يفيد بأن جرعة الإشعاع الجماعية التي حصل عليها المواطنون الروس نتيجة لخضوعهم للتصوير المقطعي الكمبيوتري بغية اكتشاف الإصابات بفيروس كورونا ارتفعت في الأشهر الأخيرة الماضية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب مستقبلا في إصابة المواطنين بأمراض أخرى ناتجة عن الإشعاع.
يذكر أن البحوث المتعلقة باستخدام أجهزة التصوير المقطعي الكمبيوتري تعتبر من أهم السبل لتشخيص عدوى الفيروس التاجي إلى جانب اختبارات أخرى هادفة إلى اكتشاف الإصابة بمرض “كوفيد – 19”. أما انتشار وباء الفيروس التاجي فتطلب زيادة عدد البحوث العلمية والطبية في هذا المجال.