“السيادي السوداني” يشرح لسفراء “إيغاد” تطورات الأوضاع السياسية‎‎

الخرطوم – صقر الجديان

قدم عضو مجلس السيادة السوداني، الهادي إدريس، الثلاثاء، شرحا لسفراء دول الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد” المعتمدين لدى الخرطوم، حول تطورات الأوضاع السياسية في البلاد.

ودعا إدريس، السفراء، الذين التقاهم بالقصر الرئاسي بالخرطوم، وفق بيان مجلس السيادة، إلى “نقل ما دار في الاجتماع إلى عواصمهم بما يمكن منظمة إيغاد من تقديم الدعم اللازم للسودان”.

وقال السفير الكيني بالخرطوم أنقيوا موكالا، في تصريحات إعلامية، وفقا لذات المصدر، إن “اللقاء جاء بدعوة من عضو مجلس السيادة لإطلاع سفراء إيغاد على تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد، باعتبار أن السودان يرأس الدورة الحالية لإيغاد”.

وأوضح أن “اللقاء بحث سبل الإسراع في تقديم منظمة إيغاد الدعم لتعزيز الاستقرار في السودان”.

وفي 11 يناير/كانون الثاني الجاري، طرحت “إيغاد” (تضم 8 دول)، مبادرة “لتسهيل الحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل جذري للأزمة السودانية”، دون الكشف عن تفاصيلها.

و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان، جنوب السودان.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

وسقط في المظاهرات التي بدأت منذ ذلك التاريخ، 76 قتيلا، بينهم الثلاثة الذين سقطوا، الاثنين، بحسب لجنة “أطباء السودان”.