أخبار السياسة المحلية

(الشعبية) تدفع باتفاق إطاري في اليوم الأول لبدء التفاوض مع الحكومة

جوبا – صقر الجديان

سلمت الوساطة الجنوب سودانية، مسودة اتفاق إطاري إلى وفد حكومة الانتقال التفاوضي قدمته الحركة الشعبية – شمال، في أول جلسة لبدء التفاوض المباشر بين الطرفين.

ويناقش وفد السودان التفاوضي مسودة الاتفاق الإطاري حتى الاثنين المقبل، وهو اليوم المضروب لعودة التفاوض بعد رفع الجلسات.

وقال مقرر فريق الوساطة الجنوب سودانية، ضيو مطوك، في تصريح صحفي، الخميس؛ إن الوساطة “سلمت الوفد الحكومي مسودة الاتفاق الإطاري المقدمة من الحركة الشعبية”.

وأشار إلى أن المسودة تتضمن تفاصيل إعلان المبادئ الموقع بين الطرفين في مارس 2021.

وحوى إعلان المبادئ تكوين جيش سوداني قومي موحد وفصل الهوية الدينية عن الدولة، وذلك ضمن بنود أخرى أهمها حسم خلافات الطرفين عبر التسوية السلمية.

وأبدى مطوك أمله في إن تكون جولة التفاوض الحالية بين الطرفين “حاسمة في توصلهما إلى سلام شامل وعادل ومستدام”.

وترأس جلسة التفاوض الأولى رئيس الوفد الحكومي وعضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي فيما ترأسها عن جانب الحركة الشعبية -شمال سكرتيرها العام عمار آمون.

وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي، خالد عمر يوسف، إن بدء التفاوض مع الشعبية يمثل “صفحة جديدة في تاريخ السودان”.

وأشار، خلال حديثه في جلسة بدء التفاوض، إلى أن حكومة الانتقال تمتلك “إرادة وجدية لكتابة تاريخ ومستقبل جديد البلاد”، مؤكدا امتلاك طرفي التفاوض عزيمة قوية حقيقية لتحقيق السلام وطي صفحة الحرب.

وأضاف: “الحركة الشعبية أثبتت أن لديها رغبة ومسؤولية للانخراط في مباحثات عميقة تهدف لتأسيس سودان ديمقراطي جديد وتحقيق سلام شامل”.

وعاد إلى الخرطوم، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بعد افتتاحه جلسات التفاوض المباشر بين الحكومة والحركة الشعبية وتشريفه جلسة افتتاح المباحثات التي جرت أمس الأربعاء.

وعقد حمدوك لقاءات ثنائية مع قائد الحركة الشعبية -شمال عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور.

وتحدث رئيس الوزراء مع نائبة رئيس جنوب السودان ربيكا قرنق، الأربعاء، عن استراتيجية عودة النازحين واللاجئين عبر مؤتمر يُعد لعقده لتنفيذ هذا الأمر.

كما شارك حمدوك، وهو الذي يرأس الدورة الحالية للمنظمة الحكومية للتنمية (الإيقاد)، في ورشة وضع الدستور الدائم لجنوب السودان، وهي ورشة حضرها الرئيس سلفا كير ميارديت وعدد من أعضاء حكومته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى