أخبار السياسة المحلية

«الصحة»: تزايد انتشار «الكوليرا» وسط نقص علاج الوبائيات

الخرطوم – صقر الجديان

كشفت وزارة الصحة، الثلاثاء، عن تزايد انتشار أمراض الكوليرا وحمى الضنك والحصبة على نطاق واسع، وسط نقص في أدوية ومستهلكات الوبائيات.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في 3 يوليو الحالي، من تعرّض 33.5 مليون شخص بينهم 5.7 مليون طفل، لخطر الإصابة بالكوليرا.

وقال مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إنه جرى تسجيل “603 إصابات بالكوليرا خلال أسبوع تشمل 8 حالات وفاة”.

وأشار إلى أن الإصابات الجديدة رفعت إجمالي حالات الكوليرا إلى 85,531 حالة، تتضمن 2,145 وفاة، في 110 محليات تقع في 17 من أصل 18 ولاية.

وذكر المركز تزايد حالات الكوليرا وسط العائدين من جنوب السودان إلى سنار والنيل الأبيض.

وعاد قرابة 110 آلاف شخص، منهم 76 ألفًا عادوا إلى إقليم النيل الأزرق والبقية إلى سنار والنيل الأبيض من جنوب السودان، بسبب انعدام الأمن ونقص الغذاء والخدمات الأساسية في مخيمات اللجوء لفترات طويلة.

وكشف مركز الطوارئ عن ارتفاع تراكمي في إصابات حمى الضنك إلى 13,314 إصابة، تشمل 21 حالة وفاة، حيث تفشّى الوباء في 45 محلية تقع في 10 ولايات.

وأفاد بزيادة حالات الحصبة إلى 2,547 إصابة، بينها 6 حالات وفاة، رُصدت في 38 محلية تقع في 11 ولاية.

وأوضح أن وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمخازن صندوق الإمدادات في الولايات تتفاوت بين الولايات، حيث تصل الوفرة إلى 76% في شمال كردفان، وتقل إلى 73% في نهر النيل، و57% في القضارف.

وبيّن أن وفرة المحاليل الخاصة بالكوليرا وحمى الضنك متفاوتة، دون الكشف عن إحصائية.

وكشف عن إرسال إمداد إلى ولايات الخرطوم، القضارف، الشمالية، كسلا، الجزيرة، سنار، والنيل الأزرق، مشيرًا إلى أن إمداد منظمة الصحة العالمية الخاص بفصل الخريف على قيد الترحيل إلى عدد من الولايات.

ويشهد السودان موجات كوليرا منذ يوليو 2024، حيث ارتبطت معظمها، خاصة في الخرطوم والنيل الأبيض ونهر النيل، باضطرار السكان لتناول مياه شرب ملوثة بعد توقف محطات المياه جراء الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على الكهرباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى