الصحة تنفي أيلولة مستشفى النو بام درمان الى القوات المسلحة
الخرطوم – صقر الجديان
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم إن مستشفى النو بام درمان لازال يُقدم خدمات العلاج لضحايا الحرب والحالات الطارئة مجانًا، نافيًا أيلولته إلى الجيش.
وظل هذا المستشفى الوحيد الذي يعمل في أم درمان طوال فترة النزاع التي اقتربت من العام، بعد توقف وتدمير غالب المرافق الصحية.
وأبلغ المتحدث باسم الوزارة محمد إبراهيم “شبكة صقر الجديان”، الأربعاء بالتزام مستشفى النو بقرار والي ولاية الخرطوم الخاص بـ “علاج جميع حالات الحرب والحالات الطارئة والعمليات القيصرية الجراحية العاجلة مجانًا جنبًا إلى أمراض القلب والعناية المكثفة”.
وأشار إلى أن أدوية الحالات المزمنة تُباع حسب الأسعار التي وضعتها إدارة الصيدلة والسموم بوزارة الصحة، وهذا وضع مستمر.
وإفاد إبراهيم حول ما اثير عن تحول مستشفى النو إلى نظام استثماري بدلًا عن خدمي، بأن نظام وزارة الصحة بولاية الخرطوم يُعالج الحالات الطارئة وشبه الطارئة والعمليات الجراحية الطارئة والأطفال أقل من عمر 5 سنوات مجانًا.
ويشكو نشطاء يعملون على توفير الأدوية في مستشفى النو، من شح الدواء وارتفاع أسعاره وسط اتهامات للجيش بالاستيلاء على أدوية مخصصة للمستشفى.
وشدد المتحدث على عدم وجود علاقة للجيش بمستشفى النو، حيث أن القوات المسلحة لديها مراكز صحية ومستشفيات وهي معروفة للجميع.
وقال إن مدير مستشفى النو، وهو استشاري جراحة العظام جمال الطيب، يمارس مهامه من داخل المرفق الصحي الذي يُعد واحدًا من ضمن 25 مستشفى تابع لوزارة الصحة بولاية الخرطوم يقدم الخدمات الطبية في خضم النزاع.
والقى النزاع المندلع بين الجيش والدعم السريع بظلال قاتمة على الوضع الصحي في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن 70 إلى 80% من المرافق الطبية توقفت عن العمل في مناطق الصراع توقفت عن العمل.