الضغوط تحاصر مدربي الدوري السوداني
الخرطوم – صقر الجديان
ازدادت الضغوط على مدربي الفرق السودانية، بعد نهاية الجولة 27 لمسابقة الدوري، والتي تسببت نتائجها في تحديد الكثير من ملامح السباق على اللقب والمشاركة في الكونفيدرالية، إلى جانب حصر أسماء الفرق المرشحة للهبوط.
الضغوط التي تواجه مدربي الدوري السوداني منها ضغوط تحقيق لقب الدوري وهذه تواجه المدير الفني للهلال خالد بخيت، ومدرب المريخ غازي الغرايري.
ويتصدر الهلال الترتيب برصيد 68 نقطة بفارق 3 نقاط عن المريخ الوصيف قبل 3 جولات على نهاية المسابقة.
ويواجه مدربا الأهلي شندي وكوبر وود نوباوي، شرف الدين أحمد موسى وحمد كمال وأبوعبيدة سليمان على التوالي، ضغطا كبيرا لتحقيق أول إنجاز في تاريخهم ومسيرتهم التدريبية، وهو خطف بطاقة المركز الرابع المؤهل للعب ببطولة كأس الكونفيدرالية.
ولا يكترث بعض مدربي أندية أخرى لفرصة المشاركة بالكونفيدرالية رغم أن الفرصة متاحة أمامهم، لأن رغبة مسؤولي الأندية غير ذلك، بسبب العجز المالي الذي تعاني منه تلك الأندية.
ضغط إنقاذ الفريق من الهبوط يواجه 4 مدربين، هم صلاح أحمد آدم مدرب الهلال الأبيض الذي يحتل المركز الأخير، وأمير أبو الجاز مدرب الخرطوم الوطني صاحب المركز 15 قبل الأخير، وعمر بخيت مدرب الأمل الذي يحتل المركز 14، ومدرب حي الوادي حسن طحنية الذي يحتل فريقه المركز 13.
ومعروف أن لائحة مسابقة الدوري السوداني لهذا الموسم، تقضي بهبوط فريقين مباشرة.
ضغط تثبيت الفريق بالدوري الممتاز، أقل درجة لمدرب الشرطة القضارف خالد هيدان، الذي يحتل فريقه المركز 12 برصيد 31 نقطة، وذلك لأنه بحاجة لنقطة واحدة فقط من 3 مباريات لتأكيد البقاء.
ضغط آخر ولكنه يواجه عددا كبيرا من المدربين، وهو اللعب على شرف المنافسة وعدم إبداء التعاطف مع آخر 4 فرق في ترتيب البطولة، وأولئك المدربون نجحوا في تثبيت فرقهم بالدرجة الممتازة قبل 3 جولات من نهايتها، وهم: حمد كمال “كوبر”، سعد “الأهلي مروي”، أبو عبيدة سليمان “ود نوباوي”، صلاح أحمد آدم “الأهلي الخرطوم”، ومعتصم خالد “هلال الفاشر”، وكفاح الجيلي “توتي”، ونادر زِرْقِنِّي “حي العرب بورتسودان”.
إقرأ المزيد