العطا من الحدود الاثيوبية: الجيش متمسك باسترداد كافة الأراضي

القضارف – صقر الجديان

وقف مسؤول عسكري رفيع المستوى الخميس على الأوضاع في الحدود السودانية الاثيوبية بينما قال عضو في مجلس السيادة إن المناطق الحدودية تشهد تصعيداً مستمراً من الجانب الاثيوبي.

وأنهى عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا الخميس زيارة، استمرت ليومين،للحدود الشرقية تفقد خلالها الخطوط الأمامية للجيش على الحدود المتاخمة لإثيوبيا في مناطق ود عاروض وأبو طيور في الفشقة الصغرى.

وقال العطا، الذي تحدث للجنود، إن الجيش “متمسك باسترداد جميع المساحات السودانية ومن ثم التمركز في الحدود الدولية”.

كما جدد التأكيد على ان القوات المسلحة السودانية لم تعتد على أحد طوال تاريخها.

والأربعاء، استعاد الجيش 50 ألف فدان زراعي كانت تحت سيطرة المليشيات والقوات الإثيوبية بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وبدأت السُّلطات في إعادة تعمير المناطق التي استعادها الجيش، حيث تعمل على إقامة جسور ومعابر على نهر عطبرة، إضافة إلى إنشاء طرق.

الى ذلك شجب عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي، تصريحات سفير إثيوبيا في الخرطوم، واعتبرها تجاوزاً لـ “الأعراف الدبلوماسية”.

وظل سفير إثيوبيا في الخرطوم يتحدث عن احتلال الجيش السوداني لأراضي بلاده في الحدود الشرقية، ويقول إن بلاده لن تعود للتفاوض مع الخرطوم قبل عودة الوضع الى السابق وانسحاب القوات السودانية من المناطق التي دخلتها حديثاً.

وأعاد الجيش السوداني مُند نوفمبر 2020، انتشاره في مناطق الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى، وقال لاحقًا إنه استعاد جزء من المساحات التي استولت عليها قوات إثيوبية بقوة السلاح من أيدي المزارعين السودانيين.

وقال الفريق كباشي، في تصريح لقناة العربية الفضائية، الخميس: “سفير إثيوبيا في الخرطوم يتجاوز الأعراف الدبلوماسية”.

وأعلن كباشي عن استعادة الجيش السوداني لـ “جزء كبير من أراضيه من إثيوبيا”.

وأردف “هناك تصعيد عسكري إثيوبي يومي وقواتنا تتعرض للقصف على الحدود ‎”. كما أكد أن بلاده تتحدث عن إعادة وضع العلامات على الحدود وليس ترسيمها.

ويطالب السودان بتكثيف وضع العلامات في الحدود الشرقية المشتركة بين البلدين، وهو الأمر الذي تماطل إثيوبيا في تنفيذه.