أخبار السياسة المحلية

القوى المدنية بشرق السودان تحذر من التحشيد بالمنطقة لاستمرار الحرب

بورتسودان- صقر الجديان

عبرت القوى المدنية والسياسية بشرق السودان، عن مخاوفها من حالات التحشيد العسكري في ولايات الشرق وبورتسودان عاصمة البحر الأحمر تحديداً.

وحذرت بأغلظ العبارات من جعل شرق السودان منصة لاستمرار الحرب ومركزاً لإدارتها مما يفتح المجال واسعاً لتمدد الحرب التي تشكل خطراً على حياة المواطنين في الإقليم.

ويتخذ رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وجل أعضاء حكومة الأمر الواقع من مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر مقراً لأنشطتهم واجتماعاتهم، وقد زار البرهان عدداً من الوحدات العسكرية بالولاية وأطلق تصريحات عديدة بشأن الحرب من هناك.

وكانت أصوات عديدة حذرت في وقت سابق، من ظهور قيادات النظام البائد في ولايات الشرق ودعوتهم العلنية للالتحاق بالجيش ومساندته في حربه ضد الدعم السريع والمندلعة منذ منتصف ابريل الماضي، فضلاً عن تسليح القبائل.

وقالت القوى المدنية والسياسية بشرق السودان في بيان اليوم السبت، إنها ظلت تؤكد منذ اليوم الاول لاندلاع الحرب في 15 ابريل بأنها لا منتصر فيها وأن استمرارها سيكون خصماً على مقدرات السودان ووحدته الوطنية وأنه يجب على الأطراف وقفها اليوم قبل الغد.

وجددت موقفها بالوقوف على الحياد وعدم دعم أي طرف في الصراع وعدم استغلال الحرب لتحقيق أي مكاسب سياسية وغيرها.

وقالت إنها على الدوام تشجع الطرفين للانخراط في الحلول السلمية لأنها اقصر الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

وشددت القوى المدنية والسياسية بشرق السودان، أنه ليس لشعب شرق السودان أي مصلحة في استمرار الحرب بل خصماً على عائداته وموارده.

ودعت كل أهل الشرق للاصطفاف والاحتشاد مع صوت الضمير الحي الداعي لوقف الحرب والعمل على منع استمرارها وتمددها.

وكانت القوى المدنية أوضحت موقفها منذ بداية الحرب، وعقدت اجتماعات لبحث سبل إيقاف الحرب، وتعرض عدد من المشاركين في الاجتماع إلى الاستدعاء والتحذير من قبل استخبارات الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى