ثقافة وفن

بعد اتهامها بالعنصرية.. هل أدارت هوليوود ظهرها لـ”دي جينيريس”؟

 

تواجه مقدمة البرامج التلفزيونية إيلين دي جينيريس حاليًا عدة اتهامات بالنفاق وتوفير بيئة عمل غير صحية لموظفيها، الأمر الذي أشعل الرأي العام ضدها مؤخرًا.

واكتسبت دي جينيريس شهرتها بفضل لطفها وحٌسن تعاملها مع ضيوف برنامجها، سواء المشاهير أو جمهور المعجبين، إلا أن هذه الاتهامات قد تتسبب في فقدانها لمكانتها في هوليوود.

موقع “جوسيب كوب” الأمريكي، يرصد الاتهامات التي تواجه دي جينيريس وتأثيرها على شعبيتها وبرنامجها، الذي تقدمه منذ 17 عامًا.

في البداية نشرت صحيفة “فارايتي” الأمريكية في أبريل/نيسان الماضي، تقريرًا يرصد سوء التعامل مع موظفي دي جينيريس في ظل وباء كورونا، إذ اشتكى الموظفين من غياب التواصل معهم لمعرفة كيف سيتسلمون أجورهم خلال هذه الفترة.

وأخيرًا عندما تواصلت القيادة مع الموظفين، تم الإعلان عن خفض رواتب الموظفين بنسبة 60% رغم استمرار تصوير البرنامج من منزل دي جينيريس الشخصي، وهو القرار الذي وصفه الموظفين بالمؤلم.

وتطور الأمر، عندما نشر موقع “بازفييد” تقريرًا يتضمن شكاوى الموظفين السابقين لدى “دي جينيريس” حول سوء بيئة العمل في البرنامج، متهمين المذيعة وفريق الإنتاج بالعنصرية والتحرش وممارسة سبل الترهيب لإخراسهم.

وهبّ بعض المشاهير لنجدة دي جينيريس وإبداء دعمهم لها في ظل الهجوم القوي عليها، ومن بينهم المغنية كيتي بيري والممثلة دايان كيتون والممثل آشتون كوتشر، إلا أن الأخير واجه رد فعل عنيف من الجمهور.

في المقابل، تجنب كثير من المشاهير دعم المذيعة علنًا، فيما هاجمهما بعض النجوم ومنهم الممثل براد جاريت، الذي تحدث عن معاناة صديق له في البرنامج، وأيدته الممثلة ليا تومبسن.

ويرى الموقع، أن مشاهير هوليوود أداروا ظهورهم للمذيعة تخوفًا من رد فعل الجمهور، وهو ما يطرح سؤالًا مهمًا: كيف ستواجه دي جينيريس النجوم الذين تخلوا عنها في أزمتها عندما تستضيفهم في برنامجها، والأهم هل سيستمر برنامجها؟

من جانبها، أصدرت دي جينيريس” بيانًا تعتذر فيه عن عدم توفير بيئة سعيدة لموظفيها كما روجت دائمًا، إلا أنها لم تعلق على اتهامات التحرش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى