بمشاركة أفريكوم وأميصوم.. جوبلاند تستعد لحماية الانتخابات
تضع الحكومة الفيدرالية في الصومال والولايات الإقليمية اللمسات الأخيرة على الخطط الأمنية لحماية الانتخابات المقررة العام الجاري.
رئيس ولاية جوبلاند أحمد محمد إسلام، ترأس اجتماعا أمنيا اليوم الإثنين، بحث خلاله الاستعدادات الأخيرة حول أمن الانتخابات بالولاية، بمشاركة مسؤولين من القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” وبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بالصومال “أميصوم”.
وأصدرت ولاية جوبلاند بيانا حصلت “شبكة صقر الجديان” على نسخة منه: تناول الاجتماع الذي جاء بمشاركة مسؤولين عسكريين أمريكيين وأفريقيين وصوماليين آخر المستجدات الأمنية على مستوى الولاية، وخاصة أمن الانتخابات والتعاون بين مختلف الأطراف”.
والولاية التي تتكون من ثلاث محافظات هي “جوبا السفلى، وجوبا الوسطى، وغدو” تسيطر على أجزاء منها حركة الشباب الإرهابية.
ويعد أمن الانتخابات تحديًا حقيقيا في جميع الدوائر الانتخابية بالصومال، حتى لا يخرج الحدث الكبير عن مغزاه.
التوترات التي تعيشها البلاد مع قرب الانتخابات، ظهرت في مدينة بلدويني بمحافظة هيران وسط البلاد حيث عاشت توترات أمنية أدت إلى اشتباكات مسلحة أوقعت قتلى وجرحى داخل أحياء المدينة بين قوات الأمن ومليشيات قبلية تابعة لجنرال عسكري متقاعد.
وتعود قصة الصراع إلى انتخابات الولاية التي أجريت في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تدخل من السلطات المركزية جاء برئيس موال لفرماجو لكنه أجل بتوازنات القوى بين أكبر قبيلتين في الولاية.
وتتقاسم قبيلتان النفوذ في الولاية المقسمة إداريا إلى محافظتين هيران وشبيلي الوسطى.
وتتهم هيران فرماجو باختطاف الانتخابات لصالح شبيلي الوسطى، الأمر الذي أدى إلى تشكيل “مجلس ثوار هيران” بقيادة الجنرال المتعاقد أبوكر حاجي ورسمى حود الذي كان مرشحا للانتخابات، وينحدر من محافظة هيران.
ويرفض المجلس المناهض للإدارة الجديدة الذي يملك جناحا مسلحا دخول المسؤولين بالولاية مدينة بلدويني وعلى رأسهم الرئيس علي غودلاوي المدينة لكن يوسف دبوغيد نائب رئيس الولاية الذي ينحدر منها هيران أعلن الخميس الماضي عقد أول اجتماع لمجلس وزراء الولاية.