تحول مناطق محددة من الجسم إلى لون داكن قد تكون علامة على ارتفاع نسبة السكر في الدم
يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر لمرض السكري من النوع الثاني إلى تدخل مبكر في المخاطر الصحية المرتبطة بالحالة، مثل أمراض القلب، وتلف الأعصاب، وألزهايمر.
وعندما تتراكم الكثير من الدهون الحشوية حول الأعضاء، مثل البنكرياس، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل هرمونية، بالنظر إلى أن البنكرياس مسؤول عن إنتاج هرمون الإنسولين.
وعندما يأكل الإنسان ويزداد السكر في الدم، يستجيب البنكرياس بإفراز الإنسولين. ويسمح هذا الإنسولين بعد ذلك لخلايا الجسم بسحب السكر (أي الجلوكوز) من الدم. ونتيجة لذلك، تقل كمية السكر في مجرى الدم وتكتسب الخلايا في الجسم مصدرا للطاقة.
وإذا تعرضت هذه العملية اللاواعية للاضطراب، ما يعني أن البنكرياس يصبح غير قادر على إفراز كمية كافية (أو أيا من الإنسولين)، فإن كمية السكر في الدم تزداد بمرور الوقت.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تهيج الشرايين التي تنقل الدم في جميع أنحاء الجسم.
وتشمل أعراض التهيج ما يلي:
– زيادة التبول
– زيادة الجوع
– زيادة العطش
– التعب
– الرؤية المشوشة
– بطء التئام الجروح
وبالإضافة إلى ذلك، قالت مؤسسة “مايو كلينك” إنه قد تكون هناك “مناطق من الجلد داكنة، عادة في الإبط والرقبة”، قد تدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وكشفت دراسة بريطانية أن تغيّر لون الجلد فى الرقبة أو الإبط إلى اللون الداكن يمكن أن يكون علامة على مرض السكر، حيث أن تغير ألوان البشرة، يدل على زيادة مستويات الإنسولين فى الجسم.
ويحتاج أي شخص يعاني من أي من هذه العلامات، مهما كانت طفيفة، إلى زيارة الطبيب العام.
ويمكن لفحص دم بسيط أن يقيس مستويات السكر في الدم، والذي سيحدد ما إذا كنت مصابا بالسكري أم لا.
وقالت مؤسسة “مايو كلينك”: “يمكن أن تساعد خيارات نمط الحياة الصحي في منع مرض السكري من النوع الثاني”.
وينطبق هذا أيضا إذا تم تشخيص الإصابة بمقدمات السكري، أي عندما يرتفع السكر في الدم، ولكن ليس بكميات أكبر للتأهل لمرض السكري من النوع الثاني.
وهناك طرق لاتباع نمط حياة صحي والوقاية من مرض السكري أو تخفيف الحالة. وأول شيء يجب على المرء فعله هو تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة الغنية بالألياف.
والمهمة الثانية هي أن تكون نشيطا، وذلك عن طريق قضاء 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشديدة، مثل ركوب الدراجات أو السباحة.
وكلاهما (النظام الغذائي والتمارين الرياضية)، سيساعدان في تحقيق الهدف الثالث، الحفاظ على التقليم.
ويمكن أن يؤدي فقدان قدر بسيط من الوزن إلى تأخير التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى النوع الثاني من مرض السكري.
ويجب أيضا تجنب الخمول لفترات طويلة من الزمن، لأن “الجلوس ساكنا يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة. حاول الاستيقاظ كل 30 دقيقة والتحرك لبضع دقائق على الأقل”.