تسمم الدم.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
يعد تسمم الدم من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالعدوى الجرثومية أو البكتيرية الخطيرة، والتي تنتقل عبر مجرى الدم، وفيما يلي نرصد أسباب تسمم الدم وأعراضه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه.
أسباب تسمم الدم:
الإصابة بالعدوى في البطن.
الإصابة بلدغة من إحدى الحشرات.
العدوى الناتجة عن استخدام أدوات غسيل الكلى أو القسطرة التي تستخدم في العلاج الكيميائي.
تعرض الجروح المفتوحة إلى التلوث.
العدوى بالمسالك البولية أو الكلى.
الإصابة بالالتهاب الرئوي.
عدم تغيير الضمادات الجراحية بشكل منتظم مما يعرضها للتلوث.
خلع الضروس في بعض الحالات قد يؤدي إلى التسمم في الدم.
الأشخاص الأكثر عرضة لتسمم الدم:
كبار السن.
الأطفال الصغار.
من يتعرضون لغسيل الكلى.
من يتواجدون في بيئة معرضة للفيروسات والبكتيريا ومنها المستشفيات.
استخدام الإشعاع الكيميائي وخاصة لمرضى السرطان.
من يتعاطون المخدرات.
الأشخاص المصابون بضعف المناعة.
أعراض تسمم الدم:
الشعور بصعوبة في التنفس.
الألم الشديد بالبطن.
قلة التبول بشكل واضح.
اضطراب ضخ الدم للقلب.
انخفاض درجة حرارة الجسم.
القيء والغثيان.
الشعور بالضعف العام والتعب.
ظهور بقع على الجلد.
التعرق الشديد والإسهال.
الإصابة بالقشعريرة.
شحوب الجلد.
مضاعفات تسمم الدم:
قلة تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم مما يؤثر على صحة القلب والكلى والدماغ.
زيادة فرص الإصابة بالجلطات الدموية بالساقين والذراعين.
زيادة نسبة التعرض إلى الإصابة بالغرغرينا.
علاج تسمم الدم:
عند التعرض إلى الأعراض السابقة يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، وقد تتطلب الحالة العناية المركزة للقضاء على العدوى، مع تناول المضادات الحيوية والعلاج تحت إشراف طبي متخصص، وقد يتم التشخيص عن طريق بعض أنواع الأشعة والتحاليل الضرورية، ومنها الأشعة السينية وقياس مستويات الأكسجين بالدم واختبارات البول.
طرق الوقاية من تسمم الدم:
عند القيام بعملية جراحية يجب توخي الحذر والمتابعة مع الطبيب بشكل مستمر، وتنظيف الجرح وتعقيمه بشكل جيد.
عليك بتنظيف جروح الجلد وتعقيمها منعا لانتقال العدوى.
أخذ اللقاحات في مواعيدها المنتظمة.
الحرص على غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون.
عند الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى عليك بالعمل على علاجها بشكل سريع.