تضرر 7 آلاف أسرة جراء فيضان «القاش» ومناشدة لتقديم مساعدات عاجلة
كسلا – صقر الجديان
كشفت إحصائية غير رسمية عن تضرر 7 آلاف أسرة جراء فيضان نهر القاش والسيول التي اجتاحت محلية اروما بولاية كسلا- شرقي السودان وضواحيها، وناشد ناشطون المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإغاثة المتأثرين.
وسجل نهر القاش بولاية كسلا ارتفاعاً كبيراً في مناسيبه خلال الأيام الماضية، بلغت يوم الجمعة 290 سنتمتراً، وأدى هذا الارتفاع إلى محاصرة مدينة أروما وعدة قرى شمال مدينة كسلا بسبب تدفق المياه الناجم عن كسور في جسور الحماية.
وعقد مؤتمر خريجي شعب البجا، يوم الاثنين، مؤتمراً صحفيا بداره حول تداعيات فيضان نهر القاش والسيول التى اجتاحت محلية اروما وضواحيها، وما أحدثه من ضرر على المواطنين بالمنطقة جراء انقطاع الطرق وتهدم المنازل وتقديرات حجم المساعدات الإنسانية المطلوبة للمتأثرين.
وناشد مسؤول قطاع العلاقات للخارجية والمنظمات بالمؤتمر محمد كرار أحمد، الجهات والمنظمات والمجتمع المدني لتقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتأثرة جراء السيول والفيضانات لإنقاذ المواطنين المحاصرين في القاش والذين يفتقدون الغذاء والدواء.
وأعرب عن تقديره لتكاتف الجهود الشعبية في ولايتي البحر الأحمر وكسلا في تقديم الاحتياجات العاجلة للمواطنين في المناطق المتضررة.
ونوه كرار باستجابة جمعية الهلال الأحمر السوداني والتي أبدت استعدادها في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، وأعلن عن تنظيم مؤتمر خريجى شعب البجا قافلة مساعدات متوجهة إلى المناطق المتضررة بمحلية اروما.
من جانبه، قال ممثل المكتب التنفيذي لمؤتمر خريجي شعب البجا محمد البدري، إنه تم الوقوف على المتضررين بمحلية أروما بنهر القاش جراء السيول والفيضانات، وأوضح أن عدد المتضررين بلغ 7 آلاف أسرة وهم في حاجة عاجلة لمواد غذائية وأدوية ومشمعات وخيام وناموسيات.
ونهر القاش، الذي يقع في شرق السودان ويمتد إلى داخل الحدود الإريترية، يعد واحداً من أكثر الأنهار تقلباً في المنطقة، حيث يشهد فيضانات موسمية تتسبب في أضرار كبيرة للمدن والقرى على ضفافه.
وفي السنوات الأخيرة، واجهت كسلا تحديات كبيرة بسبب فيضاناته، مما أدى لتضرر البنية التحتية ونزوح العديد من السكان.