تفاصيل أكبر عملية إجلاء للجزائريين العالقين في زمن كورونا
كشفت السلطات الجزائرية عن عدد رعاياها الذين قامت بإجلائهم من القارات الخمس منذ مارس/آذار الماضي بعد تفشي فيروس كورونا “كوفيد – 19” في العالم.
وقدر وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري كمال بلجود عدد الجزائريين الذين تم إجلاؤهم بـ28 ألفاً و333 شخصاً عبر 95 رحلة جوية و4 رحلات بحرية، ووافدين آخرين عبر المعابر الحدودية.
فيما بلغت قيمة المخصصات المالية التي رصدتها الحكومة الجزائرية لإجلاء رعاياها العالقين بالخارج بسبب تفشي فيروس كورونا نحو 3 مليارات دينار جزائري (23 مليونا و375 ألفا و409 دولارات) شملت أيضا تكاليف إيوائهم وإطعامهم.
وفرضت السلطات الصحية الجزائرية على جميع الرعايا المرحلين من الخارج حجراً صحياً لأسبوعين، حيث تم وضعهم في مختلف الفنادق والمنتجعات السياحية في مختلف محافظات البلاد الشمالية وبعض الجنوبية.
كما رصدت الحكومة الجزائرية موازنة خاصة للمتضررين من جائحة كورونا قدرت بـ1.7 مليار دينار جزائري (أكثر من 2 مليون دولار أمريكي)، خصصت للعائلات الفقيرة التي بلغ عددها 483 ألف عائلة والتجار وسائقي سيارات الأجرة.
وتشهد الجزائر في الشهرين الأخيرين انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة، أمس الأربعاء، إلى 36 ألفاً و699 مصاباً، فيما بلغ إجمالي الوفيات إلى 1333 حالة وفاة، وحالات التعافي وصلت إلى 25 ألفاً و627 حالة شفاء.