تقرير أممي: ارتفاع قتلى الاشتباكات القبلية غرب دارفور إلى 50
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن عدد القتلى في أحداث “جبل مون” بولاية غرب دارفور، ارتفع إلى 50 قتيلا، فيما نزح أكثر من 6 آلاف، وعبر أكثر من 2000 شخص إلى دولة تشاد.
وأفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا) اطلعت عليه الأناضول أنه في 20 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، تصاعدت الاشتباكات القبلية بين البدو والمزارعين من قبيلة “المسيرية” ما أدى إلى مقتل 50 شخصا.
وفي 25 من الشهر نفسه أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 43 شخصا وحرق 46 قرية، جراء اقتتال قبلي بين البدو العرب وقبيلة المسيرية، بمنطقة جبل مون في ولاية غرب دارفور، أقصى غربي السودان، فيما قالت وكالة الأنباء السودانية، إن 17 شخص قتلوا وتم حرق 1003 منازل في 13 قرية.
وأضاف المكتب الأممي، “وفقا للبيانات التي جمعت خلال التقييم المشترك بين الوكالات الإنسانية الذي تم بين 29 نوفمبر و2 ديسمبر/كانون أول الجاري، نزح داخليا 6.665 شخصا إلى قريتي” هيجليجة و سيلي” بالمنطقة، وقرى في ولاية شمال دارفور، فيما عبر حوالي 2.261 شخصا إلى تشاد اعتبارا من 30 نوفمبر الماضي.
وأشار المكتب الأممي، أنه يتم إجراء مزيد من عمليات التحقق من عدد الأشخاص النازحين والمحتاجين إلى المساعدات الإنسانية.
ولفت أن الفرق المشتركة بين الوكالات الإنسانية زارت 32 قرية متضررة لتقييم الاحتياجات.
ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال، إلا أن مناطق عديدة في دارفور تشهد من آن لآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وتضمنت إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.