حركة العدل والمساواة السودانية تؤكد انخراطها في عملية السلام
الخرطوم – صقر الجديان
أكد السيد جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام /جوبا/ انخراط حركته في عملية السلام والعمل على إرساء الأمن والاستقرار والدفع بعجلة التنمية ودعم المصالحات من أجل وفاق وطني شامل يوصل البلاد للتعافي الحقيقي من خلال إشراك الجميع دون إقصاء وفتح المجال واسعا بصورة ترضي كل مكونات المجتمع ليكون اتفاق السلام جامعا، لإحداث المعالجات المطلوبة وفق منظومات وآليات متفق عليها.
وأكد رئيس حركة العدل والمساواة خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، أهمية سيادة العدالة وبسط هيبة الدولة وفتح صفحة جديدة للتسامح مع عدم إغفال الحقوق والمحاسبة وفق القانون دون أية دوافع أو نوازع انتقامية.. مشيرا إلى أن اتفاق السلام يوفر المبالغ الطائلة التي كانت تنفق للحرب وتتحول للتعمير.
وقدم استعراضا لمزايا اتفاق جوبا للسلام التي ستتحقق على أرض الواقع بالتحول لمرحلة بناء السلام من خلال نسب الدعم والتمييز الإيجابي لمناطق النزاع وتشجيع المجتمعات المتضررة من الحرب على النهوض والتنمية وإرساء الأمن والاستقرار.
وأوضح أن اتفاق السلام سيساهم في رفع العقوبات المفروضة على السودان والاندماج في المجتمع الدولي وإحداث الانفتاح الاقتصادي مع العالم والاستفادة من مدخرات السودانيين في الخارج وإنهاء كافة المعاناة الاقتصادية التي كانت تسود سابقا مما يوفر فرصا لإعفاء الديون الخارجية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، لافتا إلى أهمية أن تحل المشاكل داخليا والاستفادة من كل المقدرات الوطنية التي تحقق ذلك.
يذكر أن عملية السلام السودانية بمنبر جوبا التفاوضي بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تتم برعاية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وإشراف الاتحاد الإفريقي، وتأتي استجابة لمطلوبات الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية في السودان، التي حددت الستة أشهر الأولى من عمر الفترة الانتقالية لاستكمال مفاوضات السلام والتوقيع النهائي على اتفاق السلام والانتقال لتنفيذ الاتفاقيات التي يتم التوقيع عليها.