حزب الأمة: العلاقة بين القوى السياسية والعسكرية ينبغي أن تكون في إطار المشاركة
الخرطوم – صقر الجديان
أبلغ حزب الأمة القومي الآلية الثلاثية بموقفه من العلاقة بين القوى السياسية والعسكرية، وقال إنها ينبغي أن تكون في إطار المشاركة وليست الشراكة في الحكم.
وعقدت الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، ليل الثلاثاء، اجتماعا مع وفد من حزب الأمة ضمن المحادثات غير المباشرة التي تُجريها مع الفرقاء السودانيين، في مسعى لحل الأزمة في السودان.
وقال الأمين السياسي لحزب الأمة الواثق البرير، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، الأربعاء؛ إنهم أبلغوا الآلية الثلاثية بأن “العلاقة بين القوى السياسية والعسكرية يجب أن تكون في إطار المشاركة وليس الشراكة في الحكم”.
وبرر الواثق موقف حزبه الجديد بأنه من أجل تفرغ الجيش والقوات النظامية لمهامها الدستورية وخدمة القضايا الوطنية في مجال اختصاصها.
ويعمل رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر على التقارب مع الجيش الذي يحكم قادته الآن البلاد ، وهو أمر يجد معارضة واسعة من بعض قيادات التنظيم.
وأفاد البرير أن حزبه يُطالب بإنهاء السُّلطة الانقلابية وعودة السلطة إلى المدنيين بشكل كامل في إطار شرعية دستورية يتفق عليها السودانيين.
ودعا البيان إلى طرح ومعالجة جميع القضايا التي شكلت جزءًا من الأزمة التي قادت إلى الانقلاب، في العملية السياسية، وذكر منها اتفاق السلام وإصلاح الأجهزة النظامية والمؤسسات العدلية.
وقال البرير إن بداية العملية السياسية بجدية رهين بإتخاذ السلطة الانقلابية إجراءات مثل رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف ضد المتظاهرين والتراجع عن التدابير التي أعقبت الانقلاب.
وظلت الآلية الثلاثية التي تيسر عملية سياسية بغرض استعادة الانتقال المدني، تدعو قادة الجيش الحاكمين إلى إصدار قرارات بتهيئة المناخ.
وتدعم الدول الغربية مساعٍ الآلية الثلاثية التي بدأت في 19 مايو الجاري محادثات غير مباشرة، عقدت فيها لقاءات مع الحرية والتغيير والحرية والتغيير ــ التوافق الوطني والجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي وتنظيمات أخرى.