«حزب البشير» يعلن تأييده لانقلاب الجيش في السودان
الخرطوم – صقر الجديان
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، إبراهيم غندور، الجمعة، إنه “لا يرى في الإجراءات التي اتخذتها قيادة الجيش السوداني في 25 أكتوبر العام الماضي أي انقلاب سياسي، بل هي خطوة على المسار التصحيحي”.
وتجئ تصريحات غندور بعد أيامٍ من إطلاق سراحه، وعدد من رموز النظام المعزول، بعد تبرئتهم من تهم تتصل بالإرهاب والحرب على الدولة.
ووضع غندور خلال تصريحات لبرنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، اشتراطات لخروج العسكر من العملية السياسية في البلاد.
وتمثلت الاشتراطات في “فترة انتقالية يحكمها نظام متفق عليه، وحكومة مدنية متوافق عليها تمضي بنا إلى انتخابات حرة ونزيهة”.
واستخف غندور بقرارات لجنة إزالة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، بالقول إنه يمارس نشاطه السياسي بصورة طبيعية.
مضيفاً عن اتخاذهم خطوات قانونية لإزالة اسم الوطني من قائمة الأحزاب الموضوعة في القوائم السوداء.
وتابع: “لا يستطيع أحد أن يمنعنا، المؤتمر هو حزب مسجّل”.
وجمّد البرهان، عمل لجنة إزالة التمكين، وألغى عدد كبير من قراراتها ضد قادة النظام المعزول.
وسرت تكهنات باعتزام العسكر تكوين حكومة تكنوقراط، تعمل على تعزيز مكانة الجيش في الحياة السياسية بالبلاد.