«حمدوك» لقادة جهاز المخابرات السوداني: الإنتقال هذه المرة معقد وصعب
الخرطوم – صقر الجديان
أقر رئيس الوزراء أن الانتقال هذه المرة معقد وصعب، واوضح أن البلاد تشهد الانتقال من الحرب للسلام ومن الشمولية للديمقراطية.
قال رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، في تنويره لقادة جهاز المخابرات العامة حول قضايا الانتقال الديمقراطي.
ان شعار الثورة “حرية ، سلام ، عدالة” بمثابة البوصلة التي تقود هذا الانتقال المعقد المليء بالتحديات والمطبات.
وزار رئيس الوزراء، الخميس، مقر جهاز المخابرات العامة وقدم تنوير لقادة ضباط الجهاز من رتبتي اللواء والعميد حول أولويات حكومة سلام السودان ومختلف قضايا الانتقال الديمقراطي.
وتم اللقاء بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف ومدير جهاز المخابرات العامة جمال عبد المجيد.
وقال رئيس الوزراء أن النموذج السوداني القائم على الشراكة بين المدنيين والعسكريين وقطاعات مهمة جداً من قوى شعبنا الحية.
لانه يقوم على تفاهم ورؤية واضحة لتجنيب البلاد شرور الانزلاق لمآلات دول قريبة وبعيدة منا.
وأضاف: “اعتقد جازما بأننا محصنين تجاه ذلك ” مستدلاً في ذلك بالانتقالات العديدة التي شهدها السودان.
واوضح أن الانتقال للاستقلال تم بإجماع فريد من السودانيين بجانب انتقال أكتوبر وأبريل وديسمبر.
وأقر رئيس الوزراء أن الانتقال هذه المرة معقد وصعب وبه الكثير من القضايا.
ونوه الى أن البلاد تشهد الآن الانتقال من الحرب للسلام ومن الشمولية للديمقراطية ومن التشظي والاحتراب والانقسامات الإثنية للوطن الواحد.
وأكد عزم الحكومة على معالجة التحدي وتحسين الوضع المعيشي.
وأكد حمدوك أن حكومة الثورة الثانية التي تم تشكيلها مؤخراً جاءت استجابة لاستحقاقات سلام السودان.
وانها تمثل قطاعات واسعة من الشعب السوداني لأول مرة في تاريخ البلاد.
وأبان أن الحكومة توافقت على 5 أولويات تمثلت في الاقتصاد والسلام وإصلاح الأجهزة الأمنية فضلاً عن العلاقات الخارجية وقضايا الانتقال.