«حمدوك» يدعو لفتح ملف حلايب وشلاتين
القاهرة – صقر الجديان
دعا رئيس الوزراء السوداني، للحديث عن المسكوت عنه في العلاقة بين السودان ومصر، وفتح ملف حلايب وشلاتين.
والتقى رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الخميس، بمبنى مؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بنخبة من الخبراء الأكاديميين والباحثين السياسيين.
وقال رئيس وزراء الفترة الانتقالية ان التاريخ والمصير المشترك للشعبين السوداني والمصري يمكنه خلق منارة للعالمين الأفريقي والعربي.
وأبان أن التغيير الذي تم في السودان عميق ونوعي ساهم فيه كل الشعب السوداني.
ونادى حمدوك بضرورة الحديث عن المسكوت عنه في العلاقات بين البلدين وفتح ملف حلايب وشلاتين للوصول إلى تفاهم حوله.
واوضح ان الثورة السودانية تواجه تعقيدات كثيرة، وانتقالات فهى تسعى للانتقال من الحرب للسلام، من الشمولية للديمقراطية ومن التشظي للوحدة.
وأبان بأن تشكيل الحكومة خلال الفترة السابقة يأتي كاستحقاق لسلام جوبا.
وشدد على العمل للوصول إلى اتفاق سلام شامل يسكت البندقية للأبد وتمنى ان تسهم مصر في الدفع بهذا الانتقال للأمام.
وكشف حمدوك عن رؤية حكومة الفترة الانتقالية للدفع بعملية الانتقال من خلال الإصلاح الاقتصادي.
بجانب هيكلة الأجهزة الأمنية، وبناء علاقات خارجية متوازنة.
وأبان ان هذه الرؤى بنيت على استراتيجية سميت بحزم التنمية والتي تبدأ بحزام التمازج في الحدود مع دولة جنوب السودان.
يليها حزام الصمغ العربي، ثم حزام الأنهار، فحزام المحاصيل النوعية واخيرا حزام شرق السودان.
ولفت الى ان الجانب الاخر من مشروع التنمية في السودان مرتبط بالجانب السياسي للإجابة على سؤال كيف يحكم السودان.
وأوضح إمكانية بناء العلاقات المصرية السودانية المصرية على أساس مصلحة الشعوب.
ووصل حمدوك، صباح الخميس، جمهورية مصر العربية على رأس وفد حكومي رفيع المستوى.
واستقبله بمطار القاهرة رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، وسفير السودان بمصر محمد إلياس.
