أخبار السياسة المحلية

خروج مراكز غسيل الكلى بولاية الجزيرة يهدد حياة الفي مريض

بورتسودان – صقر الجديان

أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم الإثنين، خروج معظم مراكز غسيل الكلى العاملة بولاية الجزيرة عن الخدمة بما يهدد حياة نحو الفي مريض.

وتأثر القطاع الصحي، بشكل كبير عقب اجتياح قوات الدعم السريع لود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في الثامن عشر من ديسمبر الجاري ما أدى الى إغلاق المستشفيات والمراكز الصحية وسط مخاوف من تزايد معاناة المرضى خاصة مرضى الكلى والسرطان حيث تحتضن مدني أحد أكبر مراكز علاج الأورام السرطانية في السودان.

وقال الوزير خلال اجتماعه مع المدير العام للمركز القومي لأمراض وجراحي الكلى نزار حسن زلفو إن” كل مراكز غسيل الكلى بولاية الجزيرة توقفت عن العمل بعد دخول مليشيا الدعم السريع للولاية وأن هناك إثنين ألف مريض حياتهم مهددة”.

ونوه الى أن مراكز غسيل الكلى في حوجة إلى المتابعة المستمرة وتوفير احتياجاتها، وكشف عن توفر الإمداد للمراكز الخاصة بالغسيل في كل السودان لمدة ستة أشهر إضافية.

بدوره قال مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى نزار حسن زلقو إن نحو الفي مريض كلى كانوا يتلقون الخدمة بولاية الجزيرة من خلال 19 مركز تعمل منها تسع الآن، ووجه إدارات المراكز باستقبال المرضى القادمين من الولايات المتأثرة بالحرب وتقديم الخدمة مجانا، وتعهد بتوفير كامل احتياجات المراكز.

واستقبلت عاصمة ولاية الجزيرة ودمدني منذ الأيام الأولى للحرب أعداداً كبيرة من أصحاب الأمراض المزمنة من سكان ولاية الخرطوم، كما أن مستشفياتها كانت تستقبل المرضى القادمين من ولايات وسط وجنوب وشرق وغرب السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى