سفر وسياحة

خطة موسكو لإغراء الروس بالبقاء على شواطئها.. 184 يورو دعما

موسكو – صقر الجديان

أطلقت الحكومة الروسية خطة لتنشيط السياحة الداخلية، بهدف جذب الروس للبقاء على شواطئ روسيا خاصة مع استمرار غلق الحدود ضمن إجراءات منع تفشي فيروس كورونا.

وأعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الأربعاء، أن بلاده ستساعد الروس الراغبين بقضاء الإجازة في بلادهم بدفع جزء من تكاليف الرحلة بدلاً من السفر إلى الخارج في عام 2020.

ويتراوح دعم الحكومة بين 5 آلاف و15 ألف روبل روسي (ما بين 61 و 184 يورو) حسب الرحلة.

وجاء القرار لتشجيع السياحة الداخلية فيما لا تزال الحدود الروسية مغلقة في إطار تدابير احتواء فيروس كورونا المستجد.

وكان ميشوستين قد دعا في مايو/أيار الماضي، مواطنيه العاشقين للشواطئ الأجنبية مع حلول الصيف، لقضاء عطلاتهم في بلادهم، معتبرا ذلك “أفضل وأقل خطورة”.

وقال ميشوستين، الأربعاء، أمام نواب مجلس الدوما، إن “الحكومة قررت تخصيص 15 مليار روبل (حوالي 184 مليون يورو) لتطوير السياحة الداخلية”.

وأشار إلى أن هذا المبلغ سيخصص لتعويض جزء من تكاليف رحلة الروس الذين يقضون إجازتهم لعام 2020 في بلادهم.

وأوضح رئيس الوزراء الروسي، أن قيمة الدعم تتراوح بين 5 آلاف و15 ألف روبل حسب الرحلة” التي سجل فيها الروس.

وقالت رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية في بيان، إن الدعم لن يتم إلا في حال شراء رحلة منظمة لمدة 5 ليال على الأقل ويتم تسديدها عبر البطاقة المصرفية مير، وهي المنافس الروسي لفيزا وماستر كارد.

ومن المتوقع أن يتم تسديد قيمة الدعم اعتبارا من شهر أغسطس/آب المقبل، للرحلات التي لا يقل سعرها عن 25 ألف روبل (307 يورو)، وفقًا للمصدر نفسه.

وتم استئناف الرحلات الداخلية بشكل واسع في روسيا منذ بداية الشهر الماضي.

وفي بداية الشهر الماضي، أعلنت السلطات الروسية إعادة فتح جزئي للحدود، لا سيما لأسباب طبية، لكن استئناف الرحلات الجوية الدولية لا يزال موضوع نقاش بين السلطات الصحية والجوية والحكومة الروسية، دون أي نتيجة.

وأحصيت روسيا نحو 790 ألف إصابة بالفيروس ونحو 12.745 ألف وفاة، وفق آخر الأرقام المعلنة.

والشهر الماضي، خفض البنك المركزي الروسي، معدل الفائدة الرئيسي نقطة واحدة إلى 4.50%، في “أدنى” مستوى له “خلال هذا القرن”، بهدف دعم الاقتصاد الذي يواجه صعوبات جراء أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأدى انخفاض الطلب العالمي إلى خلق اتجاه تنازلي للتضخم كان “أعمق من المتوقع” بعد ارتفاع قصير في الأسعار، كما أكد في بيان البنك المركزي الذي يتحول إلى سياسة نقدية أكثر مرونة بعد 5 سنوات من اتباعه سياسة محافظة.

ويتوقع البنك المركزي الروسي، انخفاضاً بين 4 إلى 6% في عام 2020 للناتج المحلي الإجمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى