أخبار السياسة المحلية

دبلوماسيون يحشدون الدعم لوقف الحرب وتكوين جيش واحد

الخرطوم – صقر الجديان

شكّل دبلوماسيين بالخدمة وآخرين بالتقاعد ومفصولين، كيانًا جديدًا، ليعمل على حشد الدعم لإنهاء الحرب والعملية السياسية وتشكيل جيش قومي واحد.

وقال تجمع الدبلوماسيين المناهضين للحرب، في بيان تأسيسي تلقته “شبكة صقر الجديان ”، الخميس؛ إنه يدعم “جهود توحيد القوى السياسية والمجتمعية لوقف الحرب وعودة العسكر للثكنات”.

وأشار إلى أنه سيعمل على حشد الدعم الدبلوماسي والتأييد الدولي للعملية السياسية التي تلي وقف الحرب وإعادة تشكيل مؤسسات الحكم المدني الانتقالي.

وتعهد بالإسهام في إعداد خطط لنزع السلاح والتسريح ودمج المليشيات وصولًا لجيش واحد بعقيدة وطنية، بالتعاون مع الهيئات الوطنية المختصة والشركاء الدوليين بما في ذلك مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج التابعة للأمم المتحدة.

ويسعى الاتحاد الأفريقي إلى تسيير عملية سياسية بين الفرقاء السودانيين بغرض الوصول إلى توافق وطني وترتيبات دستورية جديدة، بالتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النار؛ من أجل تشكيل حكومة مدنية فور وقف العدائيات.

واندلعت حرب شرسة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، تمددت في نصف ولايات السودان، ما ادى لفرار 4.5 مليون شخص من منازلهم هربًا من العنف.

ودعا التجمع إلى تشكيل لجنة وطنية ودولية لضمان وصول الدعم الإنساني إلى مستحقيه عبر آليات دعم ومراقبة لصيقة، مناديًا بحشد الدعم لمحاسبة المتورطين في إشعال الحرب والانتهاكات التي طالت السودانيين.

وانتقد تهميش وزارة الخارجية وتقاعس قيادتها الحالية عن القيام بالتزامات الدور المناط بها، لخدمة الشعب، وقال إنها “أصبحت أداة طيعة لخدمة دُعاة الحرب ومؤيدي الحكم العسكري وداعمي عودة النظام السابق”.

وأفاد التجمع الجديد بأنه يعمل على إعداد خطط وبرامج لعمل وزارة الخارجية في مرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك إصلاحها وإعادة هيكلتها ومراجعة قانون السلك الدبلوماسي والقنصلي واللوائح المنظمة لعمل الوزارة.

وتتبنى وزارة الخارجية تتبنى الجيش الخاصة بتمرد قوات الدعم السريع، حيث ظلت تحث العالم على إدانة الأخيرة وتصنيفها جماعة إرهابية؛ دون أن تحقق نجاحًا كبيرًا في هذا الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى