رئيس وزراء الصومال يأمر بالتحقيق في اغتيال نائبة معارضة
مقديشو – صقر الجديان
أدان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى، اغتيال النائبة المعارضة آمنة محمد عبدي، في تفجير انتحاري بمدينة بلدويني وسط البلاد.
وقال في بيان صحفي تلقته “شبكة صقر الجديان”، “أدين بشدة الاعتداء الإرهابي على النائبة أمينة محمد عبدي في بلدويني الليلة، أشارككم حزني والتعازي لأسرتها والشعب الصومالي”.
وأمر روبلى الأجهزة الأمنية، بإجراء تحقيق شامل في مقتل النائبة بشكل فوري لمعرفة ملابسات الهجوم الإرهابي.
وصف روبلى النائبة آمنة بأنما نموذج للتمثيل الشعبي الحقيقي والسعي لتحقيق العدالة، وخدمت شعبها وبلدها بأفضل ما في وسعها.
وقال رئيس الوزراء الصومالي، إن الهجمات الإرهابية في مدنتي مقديشو وبلدويني مرتبطان، وتهدف لتعطيل مسار الانتخابات.
وقال البيان “يدين روبلى بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت اليوم في مقديشو وبلدوين والتي كانت تهدف إلى تعطيل الانتخابات وترهيب الشعب الصومالي والشركاء الدوليين”.
وبحسب البيان، يرى رئيس الوزراء أن التفجيرات الإرهابية الأخيرة مرتبطة ومنظمة من حيث التوقيت، والمواقع والشخصيات التي تم استهدافها وذات الصلة بالانتخابات.
من جهته، قال المستشار القانوني لرئيس الوزراء الصومالي، عمر عبدلي “نشتبه بأن اغتيال النائبة آمنة مرتبط بقضية اختفاء موظفة المخابرات العامة إكرام تهليل فارح التي اختفت في يونيو (حزيران) الماضي، إذ سعت النائبة لتحقيق العدالة في هذه القضية”.
وعرفت آمنة بسعيها لتحقيق العدالة في قضية إكرام تهليل فارح، موظفة المخابرات الصومالية المفقودة منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل وجود مدير المخابرات السابق فهد ياسين على رأس الجهاز، قبل طرده منه بسبب قضية تهليل فارح في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقتلت آمنة محمد عبدي، في تفجير انتحاري بمدينة بلدويني وسط الصومال، الأربعاء.
ووقع الانفجار قرب مجمع حكومي كانت تجرى فيه الانتخابات التشريعية العامة، يرتاده السياسيون، وفق إعلام محلي.
وأسفر التفجير عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، لم تعرف حصيلتهم حتى الآن، فيما لم تعلق السلطات الرسمية التفجير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وعرفت النائبة آمنة بمعارضتها الشديدة لنظام الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وكانت تسعى للمنافسة في مقعدها مجددا في الانتخابات الجارية حاليا.