سفير دولة الإمارات يشهد انتهاء تأهيل قاعة الشارقة في جامعة الخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
شهد سعادة حمد محمد حميد الجنيبي سفير دولة الإمارات لدى السودان، والدكتورة فدوى عبدالرحمن علي طه، مدير جامعة الخرطوم حفل إنتهاء صيانة وتأهيل قاعة الشارقة في جامعة الخرطوم، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات وبدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال سفير الإمارات لدى السودان في هذه المناسبة: “إن المرحلة الثانية لإعادة تأهيل قاعة الشارقة تأتي إنطلاقاً من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، على دعم العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والمساهمة في تنميتها وتطويرها في كافة المجالات ولاسيما الأكاديمية والثقافية”، مؤكداً على متانة وعمق العلاقات بين دولة الإمارات والسودان في كافة المجالات.
إلى ذلك قدمت الدكتورة فدوى عبدالرحمن، أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة الذي شيد ووضع حجر الأساس لقاعة الشارقة في جامعة الخرطوم التي تم إفتتاحها في فبراير عام 1986م، مشيرةً إلى أن سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ظل يدعم ويوجه بإعادة تأهيلها، إلى أن صار المجتمع الثقافي والأكاديمي ينظر للقاعة كأنها بيت للثقافة والفنون، مضيفةً أن القاعة أصبحت هي المكان الدائم لإنعقاد مجلس أساتذة جامعة الخرطوم الذي يضم عمداء الكليات والأساتذة ومديرو المعاهد والمراكز، ومناقشة الرسائل العلمية.
من جهته قال البروفسير يوسف فضل، المدير الأسبق لجامعة الخرطوم: “إن كل ما تشهده قاعة الشارقة من تطور يعود الفضل فيه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي زار السودان في عام 1974م، وكان أن تضمن برنامجه زيارة جامعة الخرطوم ومعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية، حيث تناول خلال زيارته الحديث مع المسؤولين في الجامعة حول دور المعهد في توطيد العلاقات الأفريقية والعربية، ليصدر قراراً بإنشاء مركز للدراسات العربية والأفريقية في الشارقة، كما أمر بتشييد قاعة الشارقة في جامعة الخرطوم لدعم العلاقات العربية الأفريقية”، مشيراً إلى أن قاعة الشارقة أسهمت في إثراء الحوار العربي الأفريقي وتوطيد العلاقات الثقافية بين الشعوب الأفريقية والعربية.