أخبار السياسة المحلية

ضجة إعلامية كبرى بسبب عدم استجابة فولكر بيرتس لقرار الطرد الذي أقره بحقه الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة

صقر الجديان – خاص

أثارت العديد من المواقع الإخبارية السودانية موضوع عدم استجابة رئيس بعثة اليونيتامس في السودان فولكر بيرتس لرغبة الحكومة السودانية بمغادرة البلاد لأسباب وصفها العديد من الخبراء والمحللين السياسيين بالمريبة.

حيث خلال اجتماع مباشر للحكومة السودانية مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك طلبت منه أن يبعد فولكر بيرتس من السودان لتدخله في شؤون داخلية للبلاد وانحرافه عن مهام البعثة، وهو ما وافق عليه الأمين العام وأمر بإعادة هيكلة البعثة.

ولكن الغريب في الأمر أن فولكر بيرتس ليومنا هذا لم يتزحزح من مكانه، بل على العكس سلمت له مهمة توقيع الإتفاق الإطاري وتعيين الحكومة الجديدة.

وقد تطرق لهذا الموضوع المحلل السياسي عبد الكريم سيد القدال الذي قال أن الدول الراعية للإطاري وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تدخلت وضغطت على الحكومة السودانية وعلى هيئة الأمم المتحدة من أجل إبقاء فولكر بيرتس في السودان، وهذا لخدمة مصالحها التي سيتم تحقيقها بعد تعيين حكومة جديدة موالية لها.

كما أثار هذا الموضوع أيضا رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل الذي أعرب عن استياءه من خلال تغريدة له على تويتر تساءل فيها عن الهدف وراء التخاذل في إبعاد فولكر بيرتس من السودان سواءا من وزير الخارجية أو من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى