أخبار السياسة المحلية

طائرات استطلاع وتعزيزات عسكرية للفصل بين التعايشة والفلاتة بجنوب دارفور

نيالا – صقر الجديان

بعثت لجنة الأمن بولاية جنوب دارفور بتعزيزات عسكرية إضافية وطائرات استطلاع الى مناطق النزاع القبلي الذي نشب بين قبيلتي التعايشة والفلاتة السبت الماضي.

ولقي نحو 36 شخصا مصرعهم وأصيب 32 آخرون في الاشتباكات التي وقعت بمنطقة أم دافوق إثر تنازع القبيلتين على أرض.

وأرسلت السلطات الحكومية قوات مشتركة إضافية من الجيش، الشرطة والدعم السريع الى المحلية لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة،

وقال موسي مهدي والي ولاية جنوب دارفور خلال مخاطبة القوات بنيالا إن مجلس الدفاع والامن الوطني اتخذ قرارات حاسمة تجاه الاحداث ووجه بإرسال قوات قوامها 90 عربة من الدعم السريع الى الولاية بجانب إرسال طائرات استطلاع وصلت الى مناطق تلس، مجنقري ام دافوق بغرض اجراء مسح جوي يساعد القوات في عملياتها من أجل الفصل بين الأطراف المتحاربة.

وأشار الوالي الى أن 60 عربة من القوات المشتركة توجهت الي مناطق الصراع لتنفيذ أوامر القبض على المتفلتين ومنع وقوع أي أحداث مجددا، وان القوات ستعمد الى إجراء التحقيقات.

وأكد موسي مهدي إن لجنة أمن الولاية منحت القوات المشتركة تفويضا كاملا بموجب قانون الطوارئ بأن تتعامل بقوة القانون من أجل استتباب الأمن وأصدرت توجيهات كذلك بالقبض على كل متفلت يحمل سلاح وينوي شن هجوم على الأطراف الأخرى.

وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال الأشهر الماضية على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين السلطات الانتقالية السودانية وبعض الجماعات المتمردة أواخر العام الماضي.

وكانت قوة مشتركة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد” توقفت عن القيام بدوريات في الأول من يناير قبل انسحابها، وتعهدت القوات الوطنية السودانية بتأمين دارفور مكانها.

وخفّت حدة الصراع الذي دارت رحاه في دارفور منذ عام 2003، لكن ما زال هناك 1.5 مليون شخص نازحين، وأصبح اندلاع أعمال العنف أكثر شيوعا منذ العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى